أقدمت
مصالح أمن ولاية تيزي وزو، مساء الثلاثاء27 مارس الجاري، بأمر من الوالي، على
توقيف الدورة التكوينية التي بادرت لتنظيمها مؤسسة ”فريدريش إيبرت” الألمانية
لفائدة المراسلين الصحافيين•
وقد تفاجأ
منظمو الدورة التكوينية، التي شارك فيها حوالي 30 صحفيا يمثلون مختلف العناوين
الصحفية للقطاعين العام والخاص، قدموا من مختلف ولايات الوطن، بدخول محافظة الشرطة
العامة للأمن الولائي رفقة أعوان أمن بالزي المدني إلى القاعة التي احتضنت الحدث،
لمطالبتهم بإخلاء المكان، بحجة عدم توفرهم على ترخيص من قبل والي تيزي وزو•
وفي هذا
الصدد ذكر السيد مصطفاوي بلقاسم، الباحث والصحفي، ومنشط الدورة التكوينية، مصالح
الأمن بأن مصالح ولاية تيزي وزو لم ترد على طلب تنظيم دورة تكوينية نهاية السنة
الماضية للصحافيين تقدمت به الجهة المنظمة شهرا ونصف شهر قبل التاريخ المحدد
لإجرائه، مما أجبر المنظمين على اللجوء إلى قاعة خاصة لإجراء الدورة التكوينية•
الغريب في
الأمر أن مصالح ولاية تيزي وزو وأمن هذه الأخيرة منعت كل عمل ومسعى سلمي تكويني
يبادر إلى تنظيمه مواطنون يمقتون العنف، فيما لا تتحرك أمام نشاطات أخرى غير مرخصة
تنظم في المنطقة من حين لآخر• ولم تكترث مصالح الولاية بأن المتجمعين في القاعة هم
مراسلون صحفيون جاؤوا للتدريب ورفع مستواهم حتى يتعاملوا مع الأحداث باحترافية،