قضت محكمة جنايات القاهرة الأحد بحبس ثلاثة صحفيين مصريين سنة لكل منهم بتهمة سب وقذف وزير الإسكان محمد إبراهيم سليمان الذي رفع دعاوى قضائية على عدد من الصحفيين بنفس التهمة.
وأصدرت المحكمة أحكام الحبس مع الشغل على الصحفيين الثلاثة بصحيفة المصري اليوم المستقلة كما قضت بدفعهم تعويضًا مؤقتًا للوزير قيمته 10001 جنيه – بحسب وكالة رويترز للأنباء.
والصحفيون الثلاثة هم علاء الغطريفي وعبد الناصر الزهيري ويوسف العومي.
وعلق العضو المنتدب لصحيفة المصري اليوم هشام قاسم على الحكم بأن الصحيفة ستبحث مع المحامين إمكانية استئناف الحكم. وأضاف: حوكم الصحفيون مع المتهمين بالاتجار بالمخدرات والاغتصاب. من الصعب تصور كيف يكون هذا حال الصحفيين. هذا يجعل مصر مثل 20 دولة أخرى في العالم تحبس الصحفيين.
وكان الرئيس المصري حسني مبارك قد وعد بالعمل على إلغاء عقوبة حبس الصحفيين خلال مؤتمر عام للصحفيين في فبراير العام الماضي. لكن القانون لم يتغير لأن مجلس الشعب المصري [البرلمان] لم يتخذ إجراءً بهذا الشأن.
ويذكر أن سبعة صحفيين مصريين على الأقل قد نالوا أحكامًا في قضايا أقامها أكثر من وزير بفترات حبس وصلت إحداها على الأقل إلى سنة خلال السنوات السبع الماضية تطبيقًا للمواد التي تجيز الحبس في قضايا النشر.