ذكر تقرير خاص أصدرته منظمة مراسلون بلا حدود العالمية بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، أن العراق هى أكثر البلدان خطورة بالنسبة للصحفيين حيث أنها المكان الذى يتم فيه اختطاف أكبر عدد ممكن من لصحافيين. حيث قتل 56 صحفيا منذ بدء القتال فى 22 مارس 2003 و تم اختطاف 29.
واعتبرت مراسلون بلا حدود الحرب العراقية هي الاكثر خطورة وقتلا بالنسبة للصحفيين منذ حرب فييتنام والتى قتل فيها 63 صحفيا لكن على مدى عشرون عاما (1955-1975). خلال القتال فى يوغسلافيا ما بين 1991 و 1995 تم قتل 49 صحفى أثناء تأدية عملهم.
كما تم قتل 57 صحفيا فى الجزائر فى الفترة ما بين 1993 و 1996 و كان هذا خلال حرب أهلية هناك.
وجاء في تقرير المنظمة أن الاعلام كان هدفا من أول يوم للحرب فى العراق حين قتل المصور التليفزيونى بول موران من تليفزيون استراليا ABC فى حادث سيارة مفخخة يوم 22 مارس 2003. و خلال شهرى مارس و ابريل 2003 تم قتل 11 صحفيا واعلاميا.
وأضاف أن الوضع فى العراق شهد تحسنا بالنسبة للصحفيين حتى بداية العام التالى عندما تزايدت التفجيرات من الجماعات المسلحة فى كل انحاء العراق و تم قتل 9 افراد فى مايو 2004.
ومنذ ذلك الوقت لا يمر شهر دون مقتل صحفى او اثنين منهم 9 لقوا حتفهم هذا العام 2005.
ويركز هذا التقرير على الصحفيين الذين قتلوا لمجرد أنهم يؤدون عملهم ويوضح وسائل الاعلام التى كانوا يعملون معها و الظروف التى أحاطت بمقتلهم.
كما أنه يتابع اخر أخبار الذين اختطفوا (أكثر من أى حرب أخرى) بما فيهم جنسيات مختلفة من دول كثيرة بعض هذه الجنسيات لم يكن مشتركا فى القتال.