قررت
الحكومة العراقية إغلاق مكاتب قناة "العربية" لمدة "شهر" اعتبارا
من الخميس 7-9-2006 وذلك بعد أن اتهمتها ببث مواد تدعم التحريض الطائفي والترويج
للعنف.
وفي بيان
أصدرته القناة قالت إن قرار الحكومة العراقية جاء في بيان صادر عن مجلس الوزراء
العراقي وتم تبريره بكون "العربية" تعتمد "تقارير تشوه الحقائق
وفيها قدر من عدم الدقة وتنتهج سياسة تدعو إلى اعتماد التحريض الطائفي والترويج
للعنف" بحسب البيان.
ونفى
البيان الذي أصدرته العربية صحة الاتهامات التي وجهت للقناة مشيرا إلى أنها "لا
تمت بصلة إلى نهجها الصحافي الذي اعتمدته في تغطية الأحداث في بلاد الرافدين
ويرتكز على معايير صحافية مهنية وعلى التوازن واعتماد الدقة في نقل الخبر بعيدا عن
أي نوع من إثارة النعرات أو تمجيد العنف"، مذكرا بأن القناة فقدت 11 صحافيا
خلال تغطيتها الأحداث في العراق.
وكانت
مكاتب "العربية" أقفلت للمرة الأولى في نوفمبر/تشرين الثاني 2003 بناء
على قرار من مجلس الحكم الانتقالي الذي اتهمها بالتحريض على أعمال القتل بعد أن
بثت تسجيلا للرئيس العراقي المخلوع صدام حسين الذي كان لا يزال طليقا, يدعو فيه
إلى مهاجمة أعضاء المجلس