قالت نقابة الصحفيين اليمنيين إن لديها معلومات مؤكدة بتعرض تسعة صحفيين مختطفين لدى الحوثيين منذ ثلاثة أشهر للتعذيب الجسدي والنفسي والمعاملة غير إلانسانية والمهينة.
وطالبت النقابة في بيان صحفي بإطلاق سراح الصحفيين المعتقلين خارج القانون , من مغبة الاستمرار باستهداف الصحفيين التي تنتهجها هذه الجماعة وما يصاحبها من ممارسات إرهابية وقمعية وتضييق , وتسخير أجهزة الدولة ومؤسساتها في تلك الممارسات .
بيان:
تتابع “نقابة الصحفيين اليمنيين ” بقلق بالغ الممارسات التعسفية المتصاعدة والاعتداءات المتكررة التي تتم من قبل مكون الحوثيين تجاه الصحفيين المعتقلين, وبحسب المعلومات الموكدة لدى النقابة فإن تسعة من الصحفيين المعتقلين كانوا عرضة للتعذيب والاعتداءات الجسدية المتكررة في السجن , وان عبد الخالق عمران و ثمانية صحفيين آخرين من رفاقه معتقلين منذ ما يزيد عن ثلاثة اشهر في سجن البحث الجنائي ومن ثم نقلوا الى سجن الثورة الاحتياطي وبحسب تاكد النقابة فقد تعرض الصحفيون اثناء اعتقالهم للتعذيب والضرب وبشكل متكرر , نقابة الصحفيين تحمل جماعة الحوثي مسؤولية هذه الجرائم المتمثلة في الاعتقال التعسفي و الاخفاء القسري.
و تدين التعذيب الجسدي والنفسي والمعاملة غير إلانسانية والمهينة للصحفيين اثناء فترة اعتقالهم وفقا للمعلومات المؤكدة التي حصلت عليها النقابة.
وتطالب النقابة بإطلاق سراح الصحفيين المعتقلين خارج القانون , من مغبة الاستمرار باستهداف الصحفيين التي تنتهجها هذه الجماعة وما يصاحبها من ممارسات إرهابية وقمعية وتضييق , وتسخير أجهزة الدولة ومؤسساتها في تلك الممارسات . وتدعوا وزارة الداخلية لتحمل مسؤولياتها في الإفراج عن الصحفيين المعتقلين خاصة وأنهم محتجزون في سجون تتبع وزارة الداخلية ، كما تدعو النائب العام إلى فتح تحقيق في الواقعة ومحاسبة كافة المتورطين في هذه الجرائم . و تطالب النقابة المنظمات الحقوقية , والدولية في مقدمتها إلى الضغط لإطلاق كافة الصحفيين المعتقلين وتؤكد أنها ستعمل بكل الوسائل السلمية الدستورية والقانونية للوقوف مع زملاء القلم والمهنة في محنتهم . والله من وراء القصد إنه مولانا ونعم النصير ،،،،
نقابة الصحفيين اليمنيين
19/9/2015