دانت نقابة الصحفيين اليمنيين قرار المليشيات الحوثية بمنع سفر الصحفيين اليمنيين خارج البلاد، ووجهت نداءا عاجلا الى النقابات الصحفية في البلدان العربية واتحاد الصحفيين العرب والاتحاد الدولي للصحافيين وكل المنظمات المعنية بالدفاع عن الحريات الوقوف الحازم معها في مواجهة الحالة الأكثر خطورة على حياة الصحفيين والحريات الصحفية وحرية الرأي والتعبير التي كفلها الدستور والإعلان العالمي لحقوق الإنسان والعهود والمواثيق الدولية.
واستعرضت نقابة الصحفيين في بيان صادر عنها الانتهاكات غير المسبوقة من قبل المليشيات الحوثية بحق الصحفيين والاعلام وحرية الراي في اليمن والتي كان اخرها منع الصحفيين من السفر.
وتعهدت النقابة باستمرار التصدي لهذه الممارسات القمعية وقالت إن ما يجري في اليمن من وأد للحريات الصحفية واعتقال وإخفاء الصحفيين ومصادرة حقهم في العمل والتحريض عليهم والتشهير بهم ومنعهم من السفر كلها ممارسات قمعية تستدعي التدخل العاجل لحماية حياة الصحفيين وحرياتهم وكل وسائل الإعلام …
تاليا نص البيان
منذ ال 21 من سبتمبر الماضي تتعرض الحريات الصحفية والصحفيين اليمنيين لموجة غير مسبوقة من القمع والاعتقالات والمصادرة ، توجت بوضع الصحفيين في مراكز اعتقال هي عرضة لغارات طائرات التحالف استشهد خلالها الزميلان عبدالله قابل ويوسف العيزري رغم تحذيرات نقابة الصحفيين ومطالبتها بنقلهما الى اماكن احتجاز امنه.
وهناك الآن ثلاثة عشر صحفيا بعضهم مختفون قسريا ،والبعض الآخر في معتقلات تمنع عليهم الزيارات .
وأنه منذ اجتياح المليشيات للعاصمة جرى إغلاق ونهب ومصادرة مقرات وأدوات العديد من المؤسسات الإعلامية التلفزيونية والإذاعية والصحفية ،وتعرض الصحفيون للتهديد والخطف والضرب ، كما تم حجب معظم المواقع الالكترونية في عملية قمع لم تشهد لها البلاد مثيل منذ نحو عقدين من الزمن. ولم يقف الأمر عند هذا الحد بل استولت المليشيات على مؤسسات الاعلام المملوكة للدولة وتم طرد المسؤلين عنها ،وتم فرض قيادات حزبية على هذه المؤسسات ومن خارج الوسط الصحفي .
لقد أدت هذه الممارسات القمعية إلى القضاء كلية على الهامش الديمقراطي الذي عرفته اليمن منذ العام 1990 وفرض رأيا واحدا ووحيدا على الصحافة والغاء التنوع والتعدد وتمت مصادرة حرية الرأي والتعبير والحق في الحصول على المعلومة وتم توجيه التهم الجزاف بالتخوين لكل ذي مخالف لرأي هذه المليشيات .
ورغم النداءات المحلية والعربية والدولية لهذه المليشيات بالكف عن قمع الحريات وإطلاق سراح الصحفيين فورا وبدون قيد وشرط ،إلا أن هذه الجماعة مضت في ممارساتها العدوانية وأصدرت قرارا بمنع الصحفيين من مغادرة البلاد ، كما تم حجز العديد من الصحفيين أثناء عودتهم للبلاد وتم اخضاعم للاستجواب بدون وجه حق .
إننا في نقابة الصحافيين إذ ندين بأشد العبارة هذه الممارسات القمعية ونتعهد باستمرار التصدي لها فإننا نناشد النقابات الصحفية في البلدان العربية واتحاد الصحفيين العرب والاتحاد الدولي للصحافيين وكل المنظمات المعنية بالدفاع عن الحريات الوقوف الحازم معنا في مواجهة الحالة الأكثر خطورة على حياة الصحفيين والحريات الصحفية وحرية الرأي والتعبير التي كفلها الدستور والإعلان العالمي لحقوق الإنسان والعهود والمواثيق الدولية .
إن ما يجري في اليمن من وأد للحريات الصحفية واعتقال وإخفاء الصحفيين ومصادرة حقهم في العمل والتحريض عليهم والتشهير بهم ومنعهم من السفر كلها ممارسات قمعية تستدعي التدخل العاجل لحماية حياة الصحفيين وحرياتهم وكل وسائل الإعلام .
صادر عن نقابة الصحافيين اليمنيين .
منذ ال 21 من سبتمبر الماضي تتعرض الحريات الصحفية والصحفيين اليمنيين لموجة غير مسبوقة من القمع والاعتقالات والمصادرة ، توجت بوضع الصحفيين في مراكز اعتقال هي عرضة لغارات طائرات التحالف استشهد خلالها الزميلان عبدالله قابل ويوسف العيزري رغم تحذيرات نقابة الصحفيين ومطالبتها بنقلهما الى اماكن احتجاز امنه.
وهناك الآن ثلاثة عشر صحفيا بعضهم مختفون قسريا ،والبعض الآخر في معتقلات تمنع عليهم الزيارات .
وأنه منذ اجتياح المليشيات للعاصمة جرى إغلاق ونهب ومصادرة مقرات وأدوات العديد من المؤسسات الإعلامية التلفزيونية والإذاعية والصحفية ،وتعرض الصحفيون للتهديد والخطف والضرب ، كما تم حجب معظم المواقع الالكترونية في عملية قمع لم تشهد لها البلاد مثيل منذ نحو عقدين من الزمن. ولم يقف الأمر عند هذا الحد بل استولت المليشيات على مؤسسات الاعلام المملوكة للدولة وتم طرد المسؤلين عنها ،وتم فرض قيادات حزبية على هذه المؤسسات ومن خارج الوسط الصحفي .
لقد أدت هذه الممارسات القمعية إلى القضاء كلية على الهامش الديمقراطي الذي عرفته اليمن منذ العام 1990 وفرض رأيا واحدا ووحيدا على الصحافة والغاء التنوع والتعدد وتمت مصادرة حرية الرأي والتعبير والحق في الحصول على المعلومة وتم توجيه التهم الجزاف بالتخوين لكل ذي مخالف لرأي هذه المليشيات .
ورغم النداءات المحلية والعربية والدولية لهذه المليشيات بالكف عن قمع الحريات وإطلاق سراح الصحفيين فورا وبدون قيد وشرط ،إلا أن هذه الجماعة مضت في ممارساتها العدوانية وأصدرت قرارا بمنع الصحفيين من مغادرة البلاد ، كما تم حجز العديد من الصحفيين أثناء عودتهم للبلاد وتم اخضاعم للاستجواب بدون وجه حق .
إننا في نقابة الصحافيين إذ ندين بأشد العبارة هذه الممارسات القمعية ونتعهد باستمرار التصدي لها فإننا نناشد النقابات الصحفية في البلدان العربية واتحاد الصحفيين العرب والاتحاد الدولي للصحافيين وكل المنظمات المعنية بالدفاع عن الحريات الوقوف الحازم معنا في مواجهة الحالة الأكثر خطورة على حياة الصحفيين والحريات الصحفية وحرية الرأي والتعبير التي كفلها الدستور والإعلان العالمي لحقوق الإنسان والعهود والمواثيق الدولية .
إن ما يجري في اليمن من وأد للحريات الصحفية واعتقال وإخفاء الصحفيين ومصادرة حقهم في العمل والتحريض عليهم والتشهير بهم ومنعهم من السفر كلها ممارسات قمعية تستدعي التدخل العاجل لحماية حياة الصحفيين وحرياتهم وكل وسائل الإعلام .
صادر عن نقابة الصحافيين اليمنيين .