تناقلت وسائل إعلام محلية في مصر، خبر إعلان مسؤول بوزارة الخارجية المصرية أن السلطات بصدد إنهاء الإجراءات الخاصة بالإفراج عن الصحفى “محمد فهمى” الذى يعمل فى قناة الجزيرة الإنجليزية ويحمل الجنسية المصرية إلى جانب الجنسية الكندية.
وأفادت المصادر عن المسؤول تصريحه، إنه من المقرر أن يتنازل الزميل فهمى عن جنسيته المصرية لينطبق عليه قانون الإفراج عن الصحفيين الأجانب، ويرحل إلى بلاده بعد موافقة الرئيس عبد الفتاح السيسى.
وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسى قد أصدر، فى تشرين الثاني/ نوفمبر الماضى، قانوناً جديداً يسمح بترحيل المحكوم عليهم الأجانب لقضاء فترات عقوبتهم فى بلادهم أو إعادة محاكمتهم هناك. وطالب فهمى وبيتر كريستى الصحفى الاسترالى بترحيلهما تطبيقا للقانون الجديد.
وقال “شعبان سعيد” محامى المتهمين لوسائل إعلامية فى قضية “خلية الماريوت”، “إن دفاع المتهمين تقدم بالتماسات لمؤسسة الرئاسة للإفراج عن بقية الصحفيين المتهمين، عقب ترحيل الصحفى الأسترالى بيتر كريستى”.
ويذكر أن السلطات المصرية رحلت الصحفى الأسترالى بيتر كريستى من مطار القاهرة الدولى يوم أمس، والمتهم فى قضية “خلية الماريوت” إلى بلاده، بعد موافقة الرئيس عبد الفتاح السيسى.