ليل الجمعة للإعتداء بالدفع والتهديد بالويل والثبور والإحتجاز من قبل
مجموعة من "رجال الدرك " الذين تواجدوا بأعداد كثيفة داخل مبنى النقابة
لفض نزاع واشتباك وقع بين انصار مرشحين لانتخابات النقابة في دير غبار .
و التف قرابة 15 جنديا من القوة التي يتراسها ضابط برتبة نقيب حول أحد
أعضاء الفريق ، وصادروا جهازه الخليوي أثناء قيامه بواجبه الصحفي وتلفظوا
بكلمات تمسك "عمون" عن نشرها طالت الفريق ورفض مسؤول الوحدة الامنية
الحوار مع "عمون" رغم تعريفهم بانفسهم كصحفيين ما لم يحل دون توقفه عن
التهديد والوعيد .
وكانت مشاجرة بين المرشحين وقعت على خلفية انقطاع بث نتائج فرز الاصوات ما
علله احد الفريقين بالعمل المتعمد ، مما ادى الى حدوث مشاجرة تدخلت الشرطة
لفضها ..
وفي الاثناء التقط محررو عمون بعض الصور للمشاجرة التي دارت رحاها في باحة
مقر النقابة ما حدا بمجموعة كبيرة من الافراد للاسراع بالهجوم على هاتف
خلوي احد اعضاء الفريق وانتزاعة عنوة والصراخ بصوت عال جعل الانظار متجهة
نحو عملية "تحرير" الهاتف والقبض عليه وشطب موجوداته بما فيها بعض الصور
الخاصة رغم ابلاغ الزملاء للضابط انهم صحفيون .
وبعد تدخل أحد ضباط ـ شرطة النجدة ـ المتواجدين في المكان لمنع الإحتكاك ،
استطاع أن يبعد المجموعة عن الفريق ، حيث حضر الى المكان أحد كبار ضباط
الأمن ، ليصعد الى الأعلى ، ثم تم استدعاء المحرر لبعض الوقت في الطابق
العلوي ، وقاموا بالتحقيق معه.
وبعد إتصالات ، تم إعادة الهاتف الى عضو الفريق وأخلاء سبيله بعد تعرضه
للإساءة غير المبررة التي صدرت من قائد مجموعة الدرك وسط استغراب
المقاولين والمهندسين للطريقة الفضة التي اعتبرت مسيئة و ليست مهنية .