يُعلن مركز حماية وحرية الصحفيين عن بدء استقبال طلبات المشاركة، والحضور في أعمال “ملتقى مستقبل الإعلام والاتصال 2”.
وقال “حماية الصحفيين” إن الملتقى الذي سيُعقد في 29-30/9/ 2024، بنسخته الثانية تزامنا مع صعود مطرد لتحولات في ميدان التكنولوجيا، وحديث بسطوة الذكاء الاصطناعي في عالم الصحافة، ووسائل الاتصال.
وأضاف “حماية الصحفيين” أنه ورغم انشغالات العالم في التنبؤ بشكل الإعلام في السنوات القادمة، ومراجعات واقع الإعلام المحترف، وقدرته على الصمود والاستدامة، والتسليم أن منصات التواصل الاجتماعي اختطفت الرأي العام، وسيطرة إلى حد كبير على صناعة المعلومات، بما فيها البروبجندا، والتضليل، والكراهية، إلا أن ما غاب عن رادار الرصد والتوثيق، أو لم يحظَ بالاهتمام الكافي هو سقوط المفاهيم، كالاستقلالية، أو الحياد، وصدقية الإعلام، مشيرا إلى أن اختبار الحرب على غزة كان محطة لقياس هذه الانكسارات، والمقولات التي تبخرت، ولم تجد أقداما تقف عليها.
وبيّن “حماية الصحفيين” أن عددا من تحولات يجب أن تُعاين وتُدرس حتى لا تظل الشعارات تطغى دون فعل على أرض الواقع، لافتا إلى أن من بين ما يجب إعادة دراسته، والتمعن به؛ مدى ابتعاد، أو تجنب الإعلام للاستقطاب السياسي، ليظل بمنأى عن التجاذب، والتطويع لأجندة سياسة، وأن يقاوم ضغوط المالكين، والممولين، والمعلنين.
وأوضح أن مسارين في الإعلام والاتصال يستحوذان على المشهد، ويفرضان إيقاع النقاش؛ الأول، الأسئلة عن مستقبل الإعلام الذي لا يزال بعضها غامضا، أو معلقا، أما الثاني؛ هيمنة التكنولوجيا على المشهد، ومنصات التواصل الاجتماعي، التي أصبحت عالما من لا يلجه يكون خارج كل الحسابات، والحضور، والوجود.
ودعا “حماية الصحفيين” كل من يرغب بالحضور، والمشاركة في أعمال “ملتقى مستقبل الإعلام والاتصال 2″، لتعبئة استمارة المشاركة الموحدة، منوها إلى أن الأولوية تُعطى للإعلاميين والإعلاميات، وصناع المحتوى، والناشطين/ات، والمؤثرين/ات على منصات التواصل الاجتماعي، بالإضافة للعاملين والعاملات في المؤسسات الدولية الحقوقية، وقطاعات تكنولوجيا الاتصالات، ومؤسسات المجتمع المدني، والمؤسسات الحكومية والعامة، وطلاب وطالبات كليات الإعلام في الجامعات.
ç لتعبئة الاستمارة يرجى زيارة الرابط التالي: