يدين
الاتحاد العالمي للصحف، الذي عقد الأسبوع الماضي مؤتمره 60 في مدينة كيب تاون في
جنوب إفريقيا، الضغوطات المستمرة التي تمارسها السلطات التونسية ضد الجريدة
التونسية المستقلة “كلمة”.
حسب
التقارير، قام حوالي 30 إلى 60 شرطيا بلباس مدني خلال الأسابيع الإثنين الماضية
بمحاصرة المقرالذي تقتسمه الجريدة مع المجلس الوطني للحريات في تونس ومنعت
الصحافيين من دخول مكاتبهم ومن العمل فيها.
منذ
إطلاق جريدة “كلمة” عام 2000، واجهت هذه الجريدة الرقابة وعلى الرغم من
محاولات كثيرة لتسجيلها لدى وزارة الداخلية، لم تستطع الجريدة من إتمام إجراءات
التسجيل.
تناشد
الجمعية العالمية للصحف السلطات التونسية أن توقف حملة المضايقات التي تمارسها ضد
“كلمة” وأن تسمح لموظفيها
بالعمل بكل حرية وأن تضمن إمكانية تسجيل الجريدة.
إضافة
إلى هذا، تناشد الجمعية العالمية للصحف السلطات التونسية أن تتخذ كل الخطوات
الضرورية لوضع حد للتخويف والقمع الذي تمارسه ضد الصحافة المستقلة وأن تحترم
المعايير الدولية في مجال حرية التعبير.
الاتحاد
العالمي للصحف، الذي يتخذ من باريس مقراً له، هو منظمة عالمية لصناعة الصحف. ويمثل
الاتحاد 18 ألف صحيفة؛ وتشارك في عضويته 76 منظمة صحافية وطنية، بالإضافة إلى
مسئولين عن شركات صحافية وصحف فردية في 102 دولة، و12 وكالة أنباء، وعشر مجموعات
صحافية إقليمية وعالمية.