المصدر – فرانس 24
قامت السلطات السودانية بمصادرة عدد السبت من صحيفة “اليوم التالي”، إثر نشرها مقالا حول “خطف” ناشطة. وقال رئيس تحرير هذه الصحيفة إنه دعا في مقاله هذا إلى “كشف اسم الجهة التي خطفت الناشطة” بعد أن تم الإفراج عنها. واتهمت عائلتها عناصر جهاز الأمن والمخابرات باعتقالها.
صادرت السلطات السودانية السبت نسخ صحيفة كانت نشرت مقالا عن اعتقال ناشطة سياسية عشية الانتخابات التي جرت هذا الأسبوع، وفق ما أفاد مزمل أبو القاسم رئيس تحرير الصحيفة.
وقال أبو القاسم إن جهاز الأمن والمخابرات صادر نسخ عدد السبت من صحيفة “اليوم التالي” لدى خروجها من المطبعة في وقت متأخر الجمعة.
وأوضح أبو القاسم أنه دعا في مقال له فيها إلى “كشف اسم الجهة التي خطفت” هذه الناشطة.
وكانت الناشطة ساندرا كدودة اعتقلت عشية الانتخابات داخل سيارتها فيما كانت تتوجه إلى تجمع للمعارضة قرب الخرطوم. وقالت منظمة العفو الدولية إنه تم الإفراج عنها الأربعاء “في وضع صحي بالغ السوء يؤشر إلى تعرضها لسوء معاملة”.
ونفت قوات الأمن علمها بمكان وجودها، لكن عائلة الناشطة اتهمت عناصر جهاز الأمن والمخابرات باعتقالها.
وتتهم السلطات السودانية على الدوام بقمع حرية التعبير عبر الاعتقال التعسفي للمعارضين ومصادرة الصحف.
وأورد أبو القاسم أن جهاز الأمن والمخابرات سبق أن علق صدور صحيفته طوال 21 يوما العام الفائت من دون توضيح الأسباب.
وفي 16 شباط/فبراير الفائت، عمد عناصر في الجهاز المذكور إلى مصادرة نسخ 14 صحيفة، في إجراء قمعي غير مسبوق منذ أعوام.