أطلقت السلطات الإسرائيلية سراح
مراسل وطاقم الجزيرة في حيفا بعد أن اعتقلتهم لفترة من الوقت وذلك بعد أن منعت الشرطة الإسرائيلية طاقم الجزيرة من العمل هناك، إضافة إلى تعرضهم لتحريض مباشر من قبل محطات وتلفزيونات إسرائيلية.
من جهة أخرى، ذكر موقع الجزيرة نت بأن الطيران
الإسرائيلي قصف للمرة الثانية مقر قناة المنار التابعة لحزب الله في الضاحية
الجنوبية ودمره بالكامل، وأكد أن طاقم القناة انتقلوا في وقت سابق إلى مكان آخر، وقد توقف بث القناة لفترة بسيطة من
الزمن ثم عاود بثه الفضائي بشكل طبيعي.
من جهتها طالبت لجنة حماية الصحفيين إسرائيل
بتفسير هجماتها على محطة تليفزيون المنار الفضائية الإخبارية التابعة لجماعة
حزب الله الشيعية اللبنانية.
وأضافت اللجنة أن اتفاقيات جنيف تحظر الهجمات
علي الأهداف المدنية إلا إذا استخدمت لإغراض عسكريه, وعلى الرغم من أن قناة المنار
قد تكون معنية بالمهمة الدعائية لحزب الله ، فانه لا يبدو – استنادا إلى رصد
المواد التي تم بثها اليوم – أنها تخدم أي عمل عسكري ملحوظ, وفقا لتحليل لجنة
حماية الصحفيين.
وقال جويل سيمون المدير التنفيذي للجنة حماية
الصحفيين "يتحتم على إسرائيل تقديم تفسير فوري للأساس الذي قامت عليه هذه
الهجمات على قناة المنار".