قال متحدث في مستشفى ميلاد بالعاصمة الايرانية طهران، ان الصحافي الايراني المعارض أكبر غانجي أنهى إضرابه عن الطعام، وان حالته التي كانت حرجة آخذة في التحسن.
وسجن غانجي عام 2000، وصدر عليه حكم بالسجن ستة اعوام بتهمة الاضرار «بالأمن القومي» وتهم أخرى. واعتقل غانجي وحوكم بعد ان نشر سلسلة من المقالات ربط فيها بين كبار المسؤولين ومقتل عشرات من المعارضين السياسيين.
وقد ناشد السجين السياسي أقاربه ومؤيدوه لإنهاء شهرين من الاضراب عن الطعام خوفا على حياته.
ونقلت وكالة أنباء الطلبة، وهي وكالة شبه رسمية في ايران، عن رئيس العلاقات العامة في مستشفى ميلاد بطهران قوله: «غانجي يتبع الآن النظام الغذائي الذي وضع له. ويظهر تعاونا ممتازا مع أطبائه وقريبا لن تكون حالته حرجة».
واهتم البيت الابيض الأميركي والاتحاد الاوروبي بقضية غانجي، وطالبا بالافراج عنه.
وقال مسؤولون في القضاء في وقت سابق من الاسبوع، ان غانجي بدأ يأكل بعد ان اضرب عن الطعام أكثر من 60 يوما للضغط على السلطات لإطلاق سراحه.
لكن أقاربه ومحاميه قالوا انهم منعوا من زيارته ولا يستطيعون ان يؤكدوا انه أنهى الاضراب عن الطعام.