اعتقلت
السلطات الصومالية فيما يسمى «دولة ارض الصومال» في الأول من يناير 2007 مدير
تحرير "شبكة الهاتف" الصحفي يوسف عبدو جابوب.
جاء ذلك عندما اقتحمت مجموعة من شرطة ارض
الصومال مكاتب الصحيفة ، واقتادت الصحفى يوسف و زميله علي ادبى دنى ، الى مركز
الشرطة . ويأتي هذا الاعتقال على خلفية مقال نشر فى "شبكة الهاتف" اتهم
زوجة الرئيس الصومالى بالفساد والمحسوبية.
وتعود
تفاصيل الاعتقال الى ان مجموعة من الشرطة اقتحمت مقر الهاتف الشبكى لتقتاد
الصفحيين ، ومن ثم بدأت تحقيقات قضائية معهما ، حيث لم توجه السلطات اي اتهامات
للصحافيين المعتقلين ، مما استدعى ان يطالب القاضى بادلة ضدهما ، وهو مالم تستطع
الشرطة ابرازه ليظلا فى السجن حتى الآن ، دون ابداء اية مبررات قانونية.
وفى
تصريحات صحفية ، قال الصحفى يوسف ، انه وزميله يعانيان ظروفا حرجة فى معتقلهم ،
وقال لبعض منظمات حقوق الانسان التى زارتهما ، ان السلطات تمارس معهما التعذيب
النفسى بحرمانهما من ابسط الحقوق.
من ناحية
اخرى ، أدان اتحاد الصحافيين فى شرق افريقيا اعتقال الصحفيين ، وطالب باطلاق
سراحهما فورا.