نقلت وسائل الإعلام خبر أفراج السلطات الصومالية عن مالك إذاعة شابيل “عبد المالك يوسف محمود” ومساعد رئيس التحرير بنفس الإذاعة “أحمد عبدي حسن” بكفالة. كما تمت مصادرة جواز سفر يوسف محمود البريطاني من قبل السلطات الصومالية، وإلزامه بعدم مغادرة الصومال الى ان تأخذ المحكمة قرارا بشأن محاكمته.
وفي تصرح لمحمود الى بعض المصادر الإعلامية بعد الإفراج عنه، نفى التهم الموجهة له وقال إنها “تهم لا أساس لها” كما طالب بالإفراج عن الصحفيين محمود محمد ضاهر ومحمد بشير هاشي الذين يعملان لحساب فرع اذاعة شابيل ومازالا رهن الإعتقال. وطالب ايضا بالسماح للإذاعة التي يعمل فيها بالعودة للبث.
ويذكر أن قوات الأمن الصومالية، كانت قد أغلقت إذاعة شابيل المستقلة في الخامس عشر من آب / أغسطس الماضي، والمعروف عنها معارضتها للحكومة، وفرعها “سكاي إف أم”، كما وصادرت معدات منهما واعتقلت 19 من موظفيها، وبحسب بعض المصادر الإعلامية أن إغلاق الإذاعة جاء بعد تغطية سلبية حيال الحكومة لعملية شنتها قوات الأمن على زعيم ميليشيا محلية، وفي الثامن عشر من نفس الشهر تم الإفراج عن 16 موظف وصحفي وبقي 3 صحفيين قيد الإعتقال بنية إحالتهم إلى المحكمة وهم صاحب الإذاعتين عبد الملك يوسف، ومدير”سكاي إف أم” محمود محمد ظاهر، ومساعد مدير التحرير في راديو “شابيل” أحمد عبدي حسن، وقد اتهمت الحكومة الإذاعتين بـ”التحريض على العنف”.