حماية و حرية الصحفيين نبا استشهاد الزميل الصحفي طارق أيوب في بغداد أثناء تأديتة
لعملة الصحفي .
و أدان المركز في بيان صادر له
الاعتداء السافر والمؤلم الذي تعرض له مكتب قناة الجزيرة و أبو ظبي من قبل القوات
الأمريكية و البريطانية و الذي تسبب في استشهاد الزميل أيوب وإصابة صحفيين آخرين.
وأكد المركز رفضة وإدانتة لكل
العمليات العسكرية التي استهدفت كل الصحفيين عربا وأجانب مقدما تعازيه الحارة لكل
اسر الضحايا الأبرياء الذين سقطوا في هذه الحرب المدمرة.
وانتقد المركز بشدة الأعذار
والتبريرات الأمريكية اثر عدوانها الذي طال كل الصحفيين، واصفا ما حدث وجرى بأنه
جريمة ضد الإنسانية وخرقا للقانون الدولي لا يجوز أن يفلت مرتكبوها من العقاب .
وقال المركز أن استهداف الصحفيين
مخالفا للمادة الثالثة من اتفاقيات جنيف ا لأربعة الموقعة عام 1949 وكذلك للمادة (51)
من القانون الإنساني الدولي .
وطالب المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق
الإنسان إلى تشكيل لجان تحقيق لمحاسبة مرتكبي هذه الجرائم .
ووصف المركز التغطيات الإعلامية التي
تقوم به ا بعض وسائل الإعلام الأمريكية بأنها "منحازة" ولا تتسم
بالمصداقية والموضوعية ولا تحترم أخلاقيات المهنة وباتت تروج للحرب وتدافع عن
الانتهاكات التي تمارسها القوات الأمريكية والبريطانية ضد المدنيين الأبرياء .
وكان المركز قد أعلن عن تأسيس مرصد
لمتابعة تغطية وسائل الإعلام للحرب.
وجدد المركز مطالبته المجتمع الدولي
بالتحرك لتوفير ضمانات لحماية الصحفيين خلال الحرب بما يتفق مع القوانين الدولية .