2016/01/16
يبدى مرصد الحريات الصحفية (JFO) خشيته على ارواح صحفيين واعلاميين من التعامل الفج والوقح الذي تتعامل به افواج عسكرية لاتخضع لسلطة القانون.
حيث اعتدت، مساء امس، قوة عسكرية من عناصر الفوج الرئاسي المتمركزة عند مدخل منطقة الدورة، قرب محطة وقود المهدية، بالضرب المبرح على اثنين من الصحفيين أضافة إلى 3 حقوقيين كانوا يرافقونهم بعمل صحفي.
وابلغ احد الصحفيين مرصد الحريات الصحفية (JFO)، ان الصحفي علي عبد الزهرة، “تعرض للضرب المبرح من قبل نحو 20 جنديا وباشراف ضابط برتبة نقيب من الفوج الرئاسي”.
واضاف الصحفي، ان الجنود استخدموا مؤخرات بنادقهم بالهجوم على عبد الزهرة ما ادى إلى حصول نزيف في رأسه.
فيما هدّد أحد الجنود وتحت انظار ضابطه الصحفي عبد الزهرة أما الركوع تحت قدميه أو أن يطلق عليه النار.
فيما تعرض للاعتداء في ذات الحادث الصحفي إياس حسام الساموك، الذي يعمل في صحيفة (الصباح الجديد)، بعد أن انهال عليه أحد الجنود بالشتائم وهدده بكسر اجهزة اتصالاته.
كما وتعرض الصحفي عبد الزهرة الى الاحتجاز التعسفي لمدة ساعتين تقريبا في مقر الفوج الثالث التابع للحرس الرئاسي الذي يقع بالقرب من جسر الطابقين.
ويمتلك الحرس الرئاسي سجلا سيئا بالتعامل مع الصحفيين في بغداد، حيث عمد احد ضباطه في 22-3-2014 بقتل الصحفي محمد بديوي مدير مكتب اذاعة “العراق الحر” بعد اندلاع مشادة بين الجانبين، تطورت سريعا إلى قيام الضابط بضرب بديوي بمؤخرة المسدس ومن ثم اطلاق النار على رأسه ليرديه قتيلاً .
مرصد الحريات الصحفية (JFO) يطالب وزارة الدفاع بالتحقيق من الاعتداء الذي تعرض له الصحفيين علي عبد الزهرة وإياس حسام الساموك، ويحمل المرصد وزير الدفاع خالد العبيدي مسؤولية هذا الاعتداء كونه المسؤول عن مهام هذه الافواج العسكرية التي باتت تستهتر بشكل واضح بالتعامل مع المجتمع والفرق الاعلامية.