نددت منظمة مراسلون بلا حدود بالجريمة البشعة التي قتل فيها اثنين من الصحفيين العراقيين ذبحا. حيث ارتكبت الجريمة أثناء توجه الصحفيين إلى مدينة كربلاء المقدسة، جنوبي بغداد.
وأعلنت منظمة حرية الصحافة “لقد صدمنا من شدة الرعب لدى سماعنا هذا الخبر و نشارك اسر الضحايا حزنهم و نتعاطف معهم. و أضافت المنظمة أنه لا يوجد أي مبرر لمثل هذه الهمجية.
وأعلنت المنظمة أنه بهذه الجريمة يصل عدد الصحفيين و الإعلاميين القتلى فى العراق منذ بداية هذا العام إلى 11 صحفي و إعلامي. وهم يمثلون نصف الصحفيين الذين قتلوا فى عام 2005 فى العالم أجمع.
وبشكل عام قتل 58 صحفيا و إعلاميا فى العراق منذ بداية الحرب فى مارس 2003
وكان آخر ضحيتين هما نجم عبد الخضير الذي عمل لدى جريدة المدى المستقلة اليومية و جريدة طريق الشعب. الثاني هو احمد ادم الشاعر و الكاتب الذي اعتاد أن يسهم بكتاباته فى جريدتي المدى و الصباح. جريدة المدى و التي صدرت بعد بداية الحرب تركز على القضايا السياسية.
وأخذت وكالة الأنباء الفرنسية عن احد الضباط العراقيين تصريحا يقول بان الصحفيان كانا متوجهان إلى كربلاء حيث محل إقامتهم حين هاجمهما المسلحون و أخذوهما على جانب من الطريق و ذبحوهما. و تركوا الجثتان وهربوا.
وأعلن الجيش العراقي أنه تم القبض على ستة مسلحين مشتبه فى تنفيذهم لهذه الجريمة جنوبي بغداد.