قال مصدر
فى مكتب وكالة أسوشيتدبرس العالمية فى بغداد امس السبت 6/1/2007إن مصورا
تليفزيونيا عراقيا يعمل لدى الوكالة وجد مقتولا في بغداد الليلة ا لماضية.
وقال
المصدر ان " احمد هادي الذي يعمل مصورا تلفزيونيا في الوكالة (اسوشيتدبريس)
وجدت جثته الجمعة 5 يناير الجاري في مستشفى الطب العدلي في بغداد مقتولا."
وذكرت
وكالة أنباء "أصوات العراق" المستقلة إن المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه
ان الجثة "التي عثر عليها فى منطقة المهدية في الدورة كانت عليها اثار اطلاق
نار في منطقة الرأس وعلى يديه… وان يدية ورقبته كانتا مقيديتين بحبل."وقال
المصدر ان "هادي (البالغ من العمر 28 عاما ) كان قد أختطف من مكان قريب من
منزلة في المهدية في منطقة العامرية قبل اسبوع وبالتحديد يوم السبت
الماضي."واضاف ان "مصيره كان مجهولا… الا انه تم العثور على جثته يوم
الجمعة."
وكانت
وكالة اسوشيتدبريس قد اعلنت يوم الجمعة خبر العثور على جثة هادي مقتولا في بغداد.
وقالت
الوكالة ان هادي كان يعمل مراسلا ومصورا في بعض المناسبات لديها منذ مايقارب
العامين ونصف العام. واعلنت الوكالة ان ملابسات مقتل هادي مازالت غير واضحة.
من جانب
اخر قال مصدر في شرطة بغداد إن وزارة الداخلية نشرت أفرادا من الشرطة لحماية بعض
مقار الصحف المحلية في بغداد امس السبت 6 يناير الجاري.وقال مدير شرطة السعدون ان
وزير الداخلية امر بتعيين اعداد من افراد الشرطة لحماية بعض الصحف المحلية
والمطابع ضمن قاطع شرطة السعدون وسط بغداد لحماية مقارها والحفاظ على سلامة
منتسبيها.وأضاف ان هذا الأمر يشمل عددا اخر من مقار وسائل الاعلام المحلية على
خلفية تعرض الصحفيين لحوادث تصفية واختطاف في الاونة الاخيرة .
وقالت
وكالة انباء "أصوات العراق" المستقلة إن صحفيين يعملون في صحف محلية في
السعدون أن شرطة السعدون وضعت حواجز امنية على مداخل الطرق المؤدية الى مقار
صحفهم، ووضعت عددا من حراس الامن عند الحواجز يقومون بتفتيش السيارات والمدنيين
الذين يرغبون الدخول الى مقار الصحف اعتبارا من يوم السبت على خلفية مقتل الصحفي
هادي مصور الاسوشييتد برس.