أكد رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز رفضه لتوقيف وسجن الإعلاميين.
وقال الفايز خلال استقباله وفداً إعلامياً “أعارض توقيف الصحفيين وهذا موقفي دائماً، واستذكر بذلك موقف جلالة الملك الداعم للديمقراطية والحريات والرافض لتوقيف وسجن الصحفيين”.
وأضاف الفايز خلال اللقاء الذي دعا له مركز حماية وحرية الصحفيين “الجسم الصحفي مطالب بتحرك سريع وعاجل لمعالجة الاختلالات المهنية وقطع الطريق على دخلاء المهنة”.
وانتقد الفايز ممارسات بعض وسائل الإعلام التي تنتهك الخصوصية وتغتال الشخصية وتمارس كل أفعال القدح والذم.
ورحب الفايز بالمبادرة الى تأسيس مجلس شكاوى الإعلام يتولى إنصاف المجتمع من التجاوزات والأخطاء الصحفية، ويجأ له المشتكون لإنصافهم ورد الاعتبار لهم بسرعة كافية ودون اللجوء للقضاء.
الوفد الذي ضم الرئيس التنفيذي لمركز حماية وحرية الصحفيين الزميل نضال منصور، ومدير عام شبكة الإعلام المجتمعي داود كتاب، وناشر موقع JO 24 الزميل باسل العكور، والإعلامية الزميلة عروب صبح، ومدير وحدة المساعدة القانونية للإعلاميين “ميلاد” المحامي خالد خليفات، استعرض التضييق الذي تزايد للإعلاميين بعد قرار ديوان تفسير القوانين الذي أجاز توقيف وحبس الإعلاميين سنداً لقانون الجرائم الالكترونية.
وأكدوا على أن قوانين الإعلام مقيدة لحرية الصحافة وتحتاج دعم مجلس الأعيان لتعديلها لتتوائم مع الدستور والمعايير الدولية، مشيرين الى أن الدول التي تصون حرية التعبير والإعلام لا تتعامل مع قضايا الصحافة باعتبارها قضايا جنائية وجزائية، بل باعتبارها قضايا مدنية لا توجد بها عقوبة توقيف وسجن وإنما أحكام بالتعويض المادي.
ووعد الفايز الوفد الإعلامي أن ينقل ملاحظاتهم لجلالة الملك، وأن يساند جهودهم في تطوير المهنة.