أصدرت الفدرالية الدولية لجمعيات وهيئات المكتبات تقريرها العالمي لعام 2005 حول الحرية الفكرية والمكتبات، والذي يوضح كيفية تعامل المكتبات في 84 دولة مع القيود المفروضة على حرية الحصول على المعلومات وحرية التعبير.
وقد أعدت هذا التقرير لجنة حرية الحصول على المعلومات وحرية التعبير بالفدرالية. ويكشف هذا التقرير، الذي يحمل عنوان “المكتبات والأمن القومي وقوانين حرية التعبير والمسؤوليات الاجتماعية” ويبلغ عدد صفحاته 406، أنه بينما تتزايد معدلات استخدام الإنترنت على مستوى مجتمع المكتبات الدولي، مازالت العديد من المناطق حول العالم، خاصة في إفريقيا وآسيا، تعاني من مشاكل الفجوة الرقمية.
كما يكشف التقرير عن تزايد استخدام وتقبل برامج تنقية الإنترنت داخل المكتبات، وهي برامج يدعم وجودها التحدي المتمثل في توفير مساحة آمنة لتصفح الأطفال للإنترنت. ومنذ عام 2001، تم اللجوء لهذه البرامج بشكل متزايد وصار عددا أكبر من جمعيات المكتبات يؤيد استخدامها. وفي الوقت ذاته، يعبر عدد متزايد من أصحاب المكتبات عن مخاوفهم بشأن التأثير السلبي لقوانين مكافحة الإرهاب على رواد المكتبات في العديد من البلاد، حسبما ورد في التقرير.
كما يورد التقرير تفاصيل ممارسات الرقابة والقيود المفروضة على حرية الصحافة ومراقبة الحكومات لاستخدام الإنترنت في العديد من البلاد، من ضمنها الصين ومصر وإيطاليا ونيبال وتركمانستان وأوزبكستان.
ويمكن الحصول على نسخة مطبوعة من تقرير لجنة حرية الحصول على المعلومات وحرية التعبير بالفدرالية الدولية لجمعيات وهيئات المكتبات مقابل 27 يورو (33 دولار)- تشمل مصاريف الشحن والتسليم، بمراسلة: ifla@ifla.org أو faife@ifla.org
انظر: http://ifla.org/faife/report/WorldReport-pr-2005.htm