قال أقارب وأصدقاء مدون مصري فائز بجائزة جماعة
"صحفيون بلا حدود" للمدونات على الإنترنت، إن السلطات أمرت بالإفراج عنه
بعد بقائه أسابيع رهن الاحتجاز لاشتراكه بمظاهرات مؤيدة لقضاة يطالبون باستقلال
كامل للقضاء.
وألقت السلطات القبض على علاء سيف الإسلام مع
عشرة نشطاء آخرين في السابع من مايو/أيار الماضي لتظاهرهم تأييدا لقاضيين أحيلا
لمحاكمة تأديبية لإدلائهما بتصريحات لوسائل الإعلام عما قالا إنها تجاوزات وقعت
بالانتخابات التشريعية التي أجريت العام الماضي.
وذكر أقارب سيف الإسلام أن السلطات قررت
الإفراج عنه دون إسقاط الاتهامات الموجهة إليه، وكان قد حبس 15 يوما وتجدد حبسه
مرتين نفس المدة كل مرة.
وحسب الإجراءات المتبعة بالإفراج عن المحتجزين
فلن يغادر سيف الإسلام محبسه قبل الأربعاء.
وانتقدت منظمة هيومان رايتس ووتش لحقوق الإنسان
التي تتخذ من نيويورك مقر لها اعتقال النشطاء ومنهم سيف الإسلام، وطالبت بإطلاقهم.
وقالت وقتذاك إن الاعتقالات تشير إلى أن الرئيس حسني مبارك يريد إسكات كل المعارضة
السلمية.
ويدير سيف الإسلام وزوجته منال بهي الدين مدونة
منال وعلاء، وهي صفحات مجانية على شبكة الإنترنت تدعو للحرية والديمقراطية بمصر،
وكانت أول مدونة عربية تحصل على جائزة جماعة صحفيون بلا حدود للمدونات.
وبعد احتجاز سيف الإسلام نظمت حملة على
الإنترنت تطالب بالإفراج عنه، واستطاع تحديث مدونته من الزنزانة من خلال كتابات
تصل لزوجته.