اعلن الجيش الاميركي الخميس ان القوات الاميركية والعراقية تحتجز تسعة صحافيين عراقيين يعملون لحساب منظمات اخبارية دولية للاشتباه في تقديمهم المساعدة للمسلحين مؤكدا انهم يحتجزون بدون توجيه اتهامات لهم.
وافاد الكولونيل ستيف بويلان المتحدث باسم القوات الاميركية في العراق ان الصحافيين المحليين يعملون لحساب سبع منظمات اخبارية غربية معتقلون حاليا وبعضهم “محتجز منذ عدة اشهر”.
ويعتقد ان الجيش الاميركي يحتجز صحافيين اثنين تابعين لوكالة فرانس برس رغم ان الضباط الاميركيين لم يؤكدوا سوى اعتقال صحافي واحد يعمل لحساب الوكالة وانه تم ترحيله مؤخرا الى سجن ابو غريب في بغداد.
وكان الصحافي عمار دحام خلف اعتقل في 11 نيسان/ابريل على يد جنود اميركيين. وقالت عائلة الصحافي ان الجنود فتشوا منزله الواقع في الرمادي على بعد مئة كيلومتر غرب بغداد. وقد تقرر نقله الى سجن ابي غريب في 26 من الشهر الماضي.
كما اعتقلت الشرطة العراقية مصور فرانس برس فارس نواف عيساوي في الاول من ايار/مايو بينما كان يلتقط صورا في الفلوجة على بعد 50 كيلومترا غرب بغداد قبل ان تسلمه الى القوات الاميركية حسبما ذكرت عائلته. وترفض القوات الاميركية حتى الان تاكيد اعتقاله.
ومن بين المعتقلين المصور التلفزيوني عبد الامير حسين الذي يعمل لحساب شبكة “سي بي اس” الاخبارية والذي اصيب بنيران قوات التحالف اثناء تغطيته اشتباكات في الموصل شمال العراق في نيسان/ابريل.
وتعتقل القوات الاميركية والعراقية حاليا حوالى 17 الف عراقي يحتجز معظمهم دون توجيه التهم لهم طبقا للاحصاءات الرسمية الاميركية والعراقية.