اعتقلت القوة التنفيذية التابعة لحركة حماس أمس ستة صحافيين فلسطينيين كانوا يغطون الصلاة العامة التي نظّمتها حركة فتح في مختلف مدن قطاع غزة.
وقد تعرّض للاعتقال كل من مصور وكالة "رمتان" التلفزيونية المحلية الفلسطينية ابراهيم ياغي ومساعده سلامة أبو طاحون، ومصور وكالة "أسوشييتد برس" الأمريكية العالمية حاتم موسى، وعز الدين الغف وسمير البوجي ومحمد جبر من وكالة "بال ميديا"، فيما كانوا يصورون تفريق عناصر التنفيذية للمصلين الذين جاؤوا للصلاة في الساحة العامة. إلا أنه أخلي سبيل كل هؤلاء الصحافيين بعد بضع ساعات.
واعتدت القوة التنفيذية على عدة صحافيين آخرين أبرزهم مصور تلفزيون "أن اتش كي" الياباني ونائب مدير وكالة "رامتان" المحلية التلفزيونية عبد السلام شحادة، وزكريا أبو هربيد ومحمد أبو سيدو من وكالة "رامتان"، ومصور التلفزيون الألماني "آي أر دي" سواح أبو سيف، ومصور قناة "أبو ظبي" الإماراتية الفضائية إياد الزعيم، ومصور جريدة "الحياة الجديدة" الفلسطينية المحلية موفق مطر، ومراسل جريدة "الحياة" اللندنية فتحي صباح.
واحتجاجاً على هذه التدابير وجّه الصحافيون مذكرة إلى الرئيس السابق للوزراء اسماعيل هنية في لقاء معه بحضور لجنة الصحافيين الحكومية التي شكلها في وقت سابق. وقد نددوا في هذه الرسالة بالاعتداء "الصارخ والمرفوض" الذي وقع عدد كبير من الصحافيين ضحيته. ورداً على هذه المذكرة الاحتجاجية، كلّف اسماعيل هنية وزارتي الداخلية والإعلام بالتحقيق في الأحداث.