زار وفد من القوة التنفيذية التابعة لحركة "حماس" مكتب قناة "العربية" الفضائية في غزة، مقدّماً اعتذار الحركة عن اقتحام مكتب القناة في وقت سابق الإثنين 13-8-2007، ومصادرة معدّات ومواد إعلامية منه. واعتبر الوفد أن الحادث هو تصرف فردي "غير مسؤول"، مؤكداً اعتقال الأشخاص الذين قاموا بهذا العمل.
وكانت "القوة التنفيذية" قد قررت تشكيل لجنة للتحقيق في اقتحام مكتب "العربية" ومصادرة كاميرا وأشرطة مسجّلة، على خلفية تصوير اعتصام سلمي يطالب بالحريات في القطاع الذي تسيطر عليه الحركة منذ منتصف يونيو/ حزيران الماضي.
وقد قام أفراد من القوة التنفيذية بمحاولة فض الاعتصام الذي شاركت فيه فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في غزة, ومنعوا الصحافيين من تغطيته وانهالوا بالضرب عليهم وعلى منظمي الاعتصام بعدما أعلنت اليوم الاثنين منع تنظيم أي مسيرات أو تجمعات في غزة من دون الحصول على إذن مسبق منها.
وأفاد مراسل وكالة فرانس برس أن عشرات من أفراد القوة تواجدوا في ساحة الجندي المجهول ومحيطها في وسط غزة وحاولوا منع المئات من مؤيدي منظمة التحرير الفلسطينية من إقامة اعتصام سلمي احتجاجا على "انتهاكات حماس والقوة التنفيذية".
وأضاف أن عناصر القوة التنفيذية قاموا بالتعرض لمنظمي المسيرة بالضرب ومنع العشرات من الصحافيين من تغطية الحدث كما انهالوا بالضرب على المصورين الذين حاولوا التقاط الصور وصادروا الكاميرات والافلام.