ذكرت مصادر مطلعة في وزارة الإعلام الكويتية أنها ستمنع اعتبارا من الخميس 9-6-2007 تداول عدد من الصحف المصرية في الكويت بسبب ما اعتبرته الوزارة تعرض تلك الصحف إلى بعض النقاط الحساسة مما قد يكون سببا في توتير العلاقة بين الكويت ومصر.
وأكدت المصادر أن قرار المنع سوف يشمل صحف "الوفد" و"الجمهورية" و"المساء" على تعاطيها مع قضية المقيمين المصريين ومبالغتها في طريقة عرضها إلى تعرضهما للتعذيب، رغم كل الإشارات والاتصالات الديبلوماسية التي أجريت وبذلت وأكدت على حسن العلاقة بين البلدين، وذلك بحسب صحيفة "الراي" الكويتية.
من جهته قال نائب رئيس مجلس الوزراء الكويتي محمد الصباح إنه بحث مع وزير الخارجية المصرية احمد ابو الغيط أمس الأربعاء ثلاثة أمور مهمة، وقال في تصريح للصحافيين قبيل مغادرته مطار القاهرة إنه بحث مع ابو الغيط العلاقات الكويتية – المصرية وخصوصا بعض الأقلام التي تريد أن تسيء للعلاقات بين البلدين، مؤكدا "أن دولة الكويت لا تقبل إطلاقا أن تكون هناك أي انتهاكات لحقوق أي شخص على أرضها".
وشدد نائب رئيس الوزراء الكويتي على أن "للكويت قضاء عادلا وان كل ما يسيء لهذا الامر يحال للقضاء"، مؤكدا "أنه عندما تواجه الحكومة الكويتية اتهام الاساءة لبعض المقيمين المصريين فإنها تقوم بهذا الأمر حيث تمت إحالة المتهمين بهذه الإساءة إلى القضاء العادل".
وأضاف: "أكدنا أيضا خلال مباحثاتنا مع وزير الخارجية المصري أن في الكويت جالية مصرية كبيرة تحظى بالاحترام والتقدير من اهل الكويت وان الجالية المصرية قديمة جدا في دولة الكويت".