الخميس الزميل باسم سكجها ناشر ورئيس تحرير مجلة "اللويبدة" وأبلغه الردّ
الرسمي لديوان تفسير القوانين بقانونية ترخيص المجلة، الأمر الذي حسم
جدلاً مع دائرة المطبوعات والنشر أوقف "اللويبدة" عن الصدور أربعة أعداد.
وقال
رئيس الوزراء إنّه يعتزّ بالمجلة ومن قرائها، خصوصاً وأنّها تحمل إسم
الجبل العمّاني الأصيل الذي نشأ فيه وما زال يزوره ويحمل منه ذكريات طيبة.
وأضاف
المهندس الذهبي أنّه يشجّع الجميع على إبداء الرأي الحر، ومناقشة مختلف
الموضوعات، وإلى ذلك فهو يدعو أعضاء الحكومة والعاملين في أجهزة الدولة
إلى تقبّل النقد الموضوعي برحابة صدر.
وكانت "اللويبدة" توقفت عن
الصدور بناء على طلب دائرة المطبوعات والنشر، وإبلاغ المطابع بعدم
طباعتها، إستنادا على ما قالت إنّه وجهة النظر القانونية السليمة، الأمر
الذي تضرّرت منه المجلة مادياً ومعنوياً.
وتعلن "اللويبدة" أنّها
ستستأنف الصدور قريباً بعد إستكمال الترتيبات بعدد ممتاز، وتعاهد قارئها
على تقديم الجديد دوماً، بالمهنية الرفيعة التي تعوّد عليها منّا.
وتودّ
إدارة المجلة أن تشكر كافة الزملاء الذي ناصروها وتبنّوا قضيّتها، وتخصّ
بالذكر نقيب وأعضاء مجلس نقابة الصحافيين، وصحيفتي "الرأي" و "الدستور"
اليوميتين، وصحيفة "السجل" الأسبوعية، وراديو "البلد"، ومواقع "عمون"
و"عمّان نت" و"مرايا" الالكترونية، والمستشارين القانونيين في النقابة
وبعض المؤسسات، وعدد كبير من المحامين الأردنيين.
كما تودّ الإدارة أن
تتوجّه بالشكر للمهندس نادر الذهبي الذي كان لتدخله الأثر في الوصول إلى
النهاية العادلة، والأستاذ ناصر جوده وزير الدولة لشؤون الإعلام والاتصال
على تبنيه القضية منذ البداية.
وإلى هؤلاء فإنّ "اللويبدة" تودّ أن
تتوجّه بالشكر للمعلنين الذين أبدوا قناعتهم بعدالة القضية، ووعدوا
باستمرار العقود على الرغم من تأخّر الصدور الإضطراري.
وكان رئيس
التحرير الزميل باسم سكجها تشرّف باهداء مجلد الأعداد الفاخر، والعدد
الأخير من المجلة لجلالة الملك عبد الله إبن الحسين قبل التوقف بأسبوع.