قال المرصد العراقي للحريات الصحفية، المرتبط بنقابة الصحفيين العراقيين “ان الصحفي ضياء هاشم الغريفي رئيس تحرير مجلة “النجف الآن” تعرض يوم الخميس لاعتداء “همجي” على يد نائب محافظ النجف”.
واضاف المرصد في بيان صادر عنه “انه يدين هذا الاعتداء الذي أدى الى إصابة الصحفي في منطقة الوجه نقل على إثرها الى المشفى لتلقي العلاج ومن ثم الى منزله، وهو بحالة جيدة بحسب شهود عيان كانوا حاضرين في الواقعة”.
ونقل المرصد عن الصحفي ظلال هاشم وهو شقيق الغريفي الزميل قوله “إن شقيقه ضياء الذي يرأس تحرير مجلة “النجف الآن” ويشغل منصب نائب رئيس فرع نقابة الصحفيين العراقيين هناك كان يتناول الغداء في مطعم الروان وسط المدينة المقدسة ظهر اليوم الخميس، وكان يتواجد في المكان نائب محافظ المدينة طلال بلال الذي تحدث إليه بعنف وأسمعه كلمات نابية وخادشة للحياء بسبب نشره لخبر عن تظاهرة لعمال مطالبين بتسديد رواتبهم حصلت من أسبوعين”.
وتابع بالقول “لكن الغريفي أشار الى إنه نقل الخبر ولم يكن محرضا على التظاهر وهو كغيره من الصحفيين ينقلون الأخبار ويبثونها وينشرونها في الصحف ووسائل الإعلام المتاحة، ولم يكن يقصد التشهير به أو التعرض له بقدح أو ذم، غير إن نائب المحافظ تناول قنينة بلاستيكية مليئة بالمياه وضربه بقوة على وجهه ماتسبب بإصابة نقل على إثرها الى المستشفى وتلقى العلاج اللازم وهو يرقد في منزله للتعافي”.
وقال المرصد ان الغريفي أبلغه إنه سيتوجه الى المحكمة طلبا لإنصافه ومواجهة المعتدي، مشيرا الى وجود العديد من الشهود ومن بينهم عمال المطعم.
واوضح ان هذا الإعتداء والتهديد ليس الأول من نوعه في النجف، فقد غادر المدينة قبل أيام الصحفي إياد الجبوري بعد تلقيه تهديدا بالقتل ونقل عائلته الى بلد مجاور إثر إتهامه من مسؤولين بالتحريض على التظاهر في النجف.
وطالب الجهات الأمنية والسياسية بالتعامل بمهنية وشفافية مع هذه الظاهرة التي تنامت في الآونة الأخيرة، وتوفير الحماية الممكنة للصحفيين.