بدأت في الرباط يومي 21 ، 22 من شهر ديسمبر الماضي جلسات الاستماع العمومية الخاصة بهيئة الإنصاف والمصالحة، والتي تقدم الضحايا خلالها بشهادات شفوية عن انتهاكات حقوق الإنسان في المملكة المغربية خلال الفترة المحددة من 1956، 1999 وتم ذلك بشكل علني وبحضور أعضاء الهيئة والمنظمات الحقوقية وممثلي وسائل الإعلام الوطنية والدولية وقد بثت الشهادات علي التليفزيون المغربي مباشرة، ومن المقرر عقد باقي الجلسات وفق برنامج يمتد عشرة أسابيع في باقي المدن المغربية.
وعلى الرغم مما يشوب التجربة من تحفظات وسلبيات إلا أنها الأولي في العالم العربي لفتح ملفات الانتهاكات لحقوق الإنسان من جانب الأنظمة الحاكمة وبضغوط من المجتمع المدني.