Skip links

الملتقي السابع لصحافيي شمال المغرب والأندلس يدعو لوضع برامج مشتركة للتعاون الإعلامي

دعا الملتقي السابع لصحافيي شمال المغرب والأندلس إلي إحداث لجنة مشتركة بين الجانبين المغربي والإسباني من أجل التفكير في سبل تطوير آليات العمل والتخطيط لوضع برامج مشتركة للتعاون في المجال الإعلامي علي مدار السنة. كما قرر الملتقي الذي اختار المنظمون كموضوع رئيسي له المشاريع الكبري لشمال المغرب وافاق التعاون بين الضفتين ، وشارك به 18 صحافيا اسبانيا من مختلف وسائل الإعلام المكتوبة والمسموعة والمرئية.
في ختام دورته السابعة اول امس بمدينة تطوان، دعا الملتقي الي إحداث جائزة مشتركة سنوية تسلم لصاحب احسن مقال حول المواضيع التي تهم العلاقات المغربية الإسبانية.
ودعا الملتقي زملاء المهنة الاسبان إلي التنسيق لاعداد ملف يموله الاتحاد الاوروبي لصالح الجمعية المغربية للصحافة بتطوان من اجل احداث مقر لها وتمويل انشطتها.
واشار البيان الختامي الصادر في اعقاب الدورة إلي ان الملتقي تميز بانشطة مكثفة ومواضيع معمقة همت كل محاور موضوع اللقاء الذي تركز حول افاق التعاون بين ضفتي البحر الابيض المتوسط.
وذكر البيان ان الصحافيين الاسبان عبروا عن ارتياحهم بالمجهودات التي تقوم بها الحكومة الاندلسية لدعم مشاريع التنمية بجهة طنجة تطوان وللمساندة التي قدمتها السلطات المغربية لعقد هذا اللقاء معتبرين هذا السند دعما للجهود التي تقوم بها جمعيات ومنظمات المجتمع المدني للارتقاء بالعلاقات المغربية الاسبانية إلي مستويات أرحب.
وقرر المشاركون في هذا الملتقي في ختام اشغالهم خلق ثلاث لجان هي لجنة الاعلام ولجنة الجائزة ولجنة تتبع تنفيذ توصيات اللقاء.
وتميزت الدورة بالقاء عرضين احدهما حول التعاون المغربي الاسباني لتنمية الشمال قدمه الناطق باسم الحكومة الاندلسية انريكي سيرفيرا، وثانيهما حول شمال المغرب المؤهلات والامكانيات قدمه محمد السوعلي نائب رئيس الجماعة الحضرية لتطوان.
واسست الجمعية المغربية للصحافة بتطوان المنظمة لهذا الملتقي الذي يعقد بالتناوب بين البلدين مرتين في السنة سنة 2000 لتكون حسب مؤسسيها اطارا لجمع شمل الاعلاميين في المنطقة وجسرا للتعاون فيما بينهم ومحفلا للتأمل في القضايا المحلية والجهوية التي تستأثر باهتمامهم مساهمة منهم في تنمية الجهة التي ينتمون اليها.