أدانت المنظمة العربية لحرية الصحافة اعتداء رجال الأمن على عضو مجلس نقابة الصحفيين ورئيس لجنة الشؤون العربية في النقابة جمال فهمي وعلى رئيس لجنة الحريات الصحفية في النقابة محمد عبد القدوس وعلى عبد الحليم قنديل رئيس التحرير التنفيذي لصحيفة العربي وعلى الصحفية نوال محمد على عضو النقابة وعلى الأستاذ ياسر سليمان مصور قناة “الجزيرة” الذي تعرض للإحتجاز مع كاميرته.
كما أدانت المنظمة الاعتداءات التي تعرض لها عدد من قيادات الرأي في مصر ومنهم الدكتور مصطفى كامل السيد أستاذ العلوم السياسية في جامعة القاهرة.
واعتبرت المنظمة الممارسات التي شهدتها القاهرة من جانب قوات الأمن تطورا خطيرا في أسلوب تعامل الحزب الحاكم في مصر مع المعارضة السياسية السلمية.
وناشدت المنظمة أجهزة الأمن المصرية والقيادات الحكومية وقيادات الحزب الوطني الحاكم بضرورة احترام حق التعبير السلمي عن الرأي والبعد عن أساليب الضرب والخطف والاعتقال للخصوم السياسيين من أجل إثبات حسن النوايا تجاه الإصلاح السياسي.
وطالبت أجهزة الأمن بضرورة احترام حرمة نقابة الصحفيين المصريين والإعتذار للصحفيين الذين تعرضوا للإعتداء بالقرب من ضريح الزعيم سعد زغلول وخارج مبنى نقابة الصحفيين المصريين.