أصدر وزير الثقافة السوري قرارا” بإغلاق صالة الجسر في مدينة حلب المرخصّة عام 1989 ، والتي كانت تستخدم كقاعة عرض للمعارض الدوليّة والمحليّة والتصوير الضوئي، والتي تخرّج منها رسّامون ومصّورون مبدعون كان المجتمع السوري بحاجة ماسة لموهبتهم.
وادبت المنظّمة العربيّة لحقوق الإنسان في سوريّة قلقها البالغ لإغلاق صالة الجسر في حلب ودعت المثقفّين والأدباء والفنانين والمفكرين ليرفعوا صوتهم عاليا” في مواجهة قرار وزير الثقافة بإغلاق صالة الجسر في حلب لإلغاء هذا القرار، والسماح بصالات جديدة في كلّ المدن السوريّة .
وادانت المنظمة في بيان لها هذا القرار وطالبت السلطات السوريّة بالإذعان لحاجات المجتمع المشروعة.