تابعت الهيئة الوطنيّة للدفاع عن معتقلي الرأي في سوريّة تطوّرات قضيّة الصحافي السوري تيسير علوني مدير مكتب قناة الجزيرة الفضائيّة في إسبانيا واستعرضت الأدلّة التي تذرع بها القاضي (بالتسارغارثون) المكلّف بملف الإرهاب في إسبانيا .

وقد ثبت للمحامين المكلّفين بملف تيسير أنّ أسباب احتجازه تعود إلى وجود علاقة شخصيّة بينه وبين أقرباء بعض أعضاء تنظيم القاعدة وهي علاقة لا يجرّمها القانون الإسباني .

واعتبرت الهيئة الوطنيّة للدفاع عن معتقلي الرأي في سوريّة اعتقال تيسير علوني نتيجة من نتائج عولمة قانون الطوارئ باسم مكافحة الإرهاب، وهو مبني على دوافع سياسيّة إذ لم يتوفّر الدليل القانوني للاستمرار في احتجازه وفقا” للقانون الإسباني نفسه .

وناشدت الهيئة محكمة الاستئناف الإسبانيّة في مدريد إطلاق سراح تيسير علوني، تبدي قلقها البالغ للمعاملة السيّئة التي يلقاها داخل زنزانته.