في أعقاب إعصار كاترينا، تحاول السلطات الأمريكية، كما تشير تقارير لمراسلون بلا حدود ولجنة حماية الصحفيين، منع العديد من الصحفيين من تغطية جهود الإغاثة.
فقد أطلقـت الوكالة الفدرالية لإدارة الطوارئ، التي تتعرض للانتقادات بسبب استجابتها البطيئة في بداية الكارثة، جرس الإنذار عندما طلبت، الأسبوع الماضي، من المؤسسات الصحفية عدم تصوير الجثث المنتشلة في لويزيانا وميسيسيبي.
كما عبرت لجنة حماية الصحفيين ومراسلون بلا حدود عن قلقهما من العنف الذي تمارسه الشرطة ضد الصحفيين الذين يغطون المصادمات بين الشرطة واللصوص. وقد سجلت المنظمتان ما لا يقل عن 4 حوادث تعرض صحفيون ومصورون أثناءها للضرب والترهيب، من بينهم لوكاس اولنيوك مصور صحيفة تورونتو ستار، الذي صودرت كاميرته الإلكترونية وكروت الذاكرة الخاصة بها. وكان اولنيوك قد التقط صورا للضباط وهم يضربون اثنين من المشتبه بهم. وفي حادثة أخرى، صدرت الأوامر لبريان وليامز مندوب إن بي سي وطاقمه بالكف عن محاولة تصوير إحدى وحدات الحرس الوطني وهي تؤمن متجرا بوسط نيو اورلينز في 7 سبتمبر.