أوضح
الزميل احمد الشلفي مراسل الجزيرة بصنعاء أنه تعرض لاعتداء على يد احد ضباط الامن
حيث فوجئ أثناء تأديته لعمله المهني في احد أسواق العاصمة صنعاء الاسبوع الماضي من
شهر نوفمبر الجاري بشخص يمنعه عن التصوير وأداء عمله ، وهدده وطاقم العمل بكسر
كاميرا التصوير إذا لم يكف عن مواصلة عمله .
وقال
الشلفي إن الرجل الذي كان يرتدي زيا مدنيا يتبعه أفراد مسلحين اتضح انه ضابط في
وزارة الداخلية وان الاخير قذفه وأفراد الطاقم بألفاظ نابية تجرح مواطنتهم كيمنيين
ووصفهم بالخونة الدخلاء الذين يشوهون صورة البلد خارجياً.
وعلى
الرغم من إبلاغ الشلفي وزارة الداخلية حين وقوع الحادثة قبل أكثر من أسبوع إلا أن
الأخيرة اكتفت بوعود عرقوبية بمتابعة المتسبب والتحقيق في الحادثة لكن وحتى الآن
لم يحدث من ذلك شيء حسب الشلفي.
من جهتها
وعلى لسان عضو مجلسها حمدي البكاري صرحت نقابة الصحفيين اليمنيين أنها طالبت وزير
الداخلية في رسالة وجهتها أمس اتخاذ الإجراء العقابي اللازم إزاء ما تعرض له مراسل
الجزيرة من اعتداء. وطالب نقيب الصحفيين اليمنين وزير الداخلية بالتحقيق في حادثة
الإعتداء على مراسل فضائية الجزيرة بصنعاء (أحمد الشلفي) و طاقم التصوير أثناء
تأديتهم لعملهم المهني من قبل ضابط يعمل في وزارة الداخلية.وشدد النقيب في رسالة
له على ضرورة اتخاذ الإجراء العقابي اللازم إزاء ما تعرض له مراسل الجزيرة من
اعتداء.
وفي إتجاه
آخر احتجز أفراد الأمن بلحج مراسل موقع (ناس برس) أنيس منصور حميدة لمدة ساعتين
ظهر الثلاثاء 28 نوفمبر الجاري أثناء قيامه بتغطية المواجهات بين قبائل الصبيحة
وأفراد الأمن.وقال منصور إن أفراد الأمن قاموا باقتياده إلى أحدى سيارات الأطقم
العسكرية وتعرضوا له بألفاظ غير لائقة، استدعاه إلى أن يعرض بطاقته الصحفية, إلا
أن أحد أفراد الأمن داسها تحت قدميه وتم أخذه بعد تجريده من حقيبته والكاميرا
والتليفون إلى سجن أمن محافظة لحج.
وأوضح
منصور أن مدير البحث الجنائي طلب منه كتابة تعهد بعدم تكرار التصوير، وعدم نشر ما
حدث له "وإلا سيكون هناك خبر ثاني له", مشيراً إلى أنها المرة الثانية
التي يتعرض فيها للاحتجاز والاعتقال من قبل أفراد أمن لحج وإيداعه نفس السجن الذي
سُجن فيه سابقاً.
ويعد قيام
أفراد الأمن بالاعتداء على منصور بعد عرضه عليهم بطاقته الصحفية أثناء قيامه بمهنته
تصرف غير مسئول حسب واعتبر مصدر مسئول في نقابة الصحفيين , مؤكداً أن عدم احترام
أفراد الأمن للصحفيين يأتي كنتيجة لعدم توعية أفراد الأمن, والتعبئة الخاطئة التي
يتلقونها فيما يخص التعامل مع الصحفيين وحقهم في الحصول على المعلومات من مصادرها
وحقهم في تصوير الأحداث من موقع حدوثها. معبرا عن أسفه لتكرار اعتقال منصور للمرة
الثانية وعدم احترامه.