إحتجز جهاز الامن السياسي اليمني اليوم مراسل قناة الجزيرة احمد الشلفي والمصور علي البيضاني وسائق سيارة مكتب القناة بصنعاء
عبد الغني الشميري اثر محاولة الفريق تصوير المسجد الذي فر منه 23 محكوما أمس الأول
بتهم منها تفجير المدمرة الأميركية كول وناقلة النفط الفرنسية ليمبروج.
وقال احمد الشلفي في تصريح للمنظمة العربية لحرية الصحافة انهم تعرضوا قبل ن يفرج عنهم
بعد مضي اربع ساعات من الاحتجاز
للسب والاهانة والتشكيك بوطنيتهم ولاقوا معاملة سئية كما سئلا :الى جماعة ينتمون ومع من يعملون.
واوضح الشلفي انه اقتيد مع المصور والسائق عند الثانية عشر والنصف من ظهر اليوم الى غرفة داخل الأمن قبل
أن يحققوا معهم كل على حدة بسبب محاولتهم تصوير جامع الأوقاف المجاور لجهاز الامن السياسي الذي فر منه منتمين لتنظيم
القاعدة امس الاول.
واشار الى أن الاعتقال تم قبل أن يقوموا بأي تصوير وأن محاولاتهم توضيح الموقف لافراد الأمن ذهبت أدراج الرياح رغم أنهم كانوا
يقولون للأمن أنه يمكنهم أخذ الشريط الذي لم يكونوا قد استخدموه أصلا.
وطالب الشلفي عبر المنظمة العربية لحرية الصحافة بوضع حدا للانتهاكات المستمرة ضده والتي كان اخرها قبل حادثة اليوم التلصص على مكالماته الهاتفية، داعيا الى الى
التحقيق مع القائمين على هذه الانتهاكات وتقديمهم للعدالة .
وكان مسئول في جهاز الأمن السياسي قال لنيوز يمن أنه تم الإفراج عن أحمد الشلفي وآخرين من زملائه العاملين في مكتب الجزيرة بعد
ساعات في سجن الأمن لمحاولتهم تصوير المسجد الذي فرمنه 23 محكوما أمس الأول بتهم
منها تفجير المدمرة الأميركية كول وناقلة النفط لفرنسية ليمبروج
وأبلغ المسئول نقابة الصحفيين التي اتصلت به المنظمة أنه وبسبب أن المسجد “محرز” لاستكمال التحقيقات فقد اعتقل
الحراس طاقم مكتب الجزيرة أثناء محاولتهم التصوير قبل ان تتدخل قيادة الامن
للافراج عنهم. غير ان مدير مكتب الجزيرة مراد هاشم قال انهم في المكتب فقدوا الإتصال بالشلفي وزملائه من وقت الظهيره
ولم يطمئنوا عليهم الا بعد ان اتصل الشلفي بهم بعد الساعة الرابعة عصرا.
وكان الشلفي قد تعرض قبل حوالي شهر لتجسس على
مكالمة تلفونية جرت مع وزوجته وتم ارسالها الكترونيا في ملف صوتي الى مكتب القناة
بالدوحة لمحاولة الاساءة الية.