حضرموت نت-
كشف تقرير صحفي عن عدد كبير من السجون في محافظة ذمار وسط اليمن، والتي تستخدمها المليشيات الحوثية لسجن وتعذيب معارضيها والصحفيين المناهضين لنا وأتباع حزب التجمع اليمني للإصلاح.
وبحسب التقرير فإن المليشيات تقسم السجون عبر آلية خاصة تعمل من خلالها على تقسيم خطورة الموقوفين والسجناء عليها.
ويعتبر الكتاب الصحفيين المناهضين للمليشيات ومقاتلي قوات الشرعية هم العدو الأول للمليشيات، وهؤلاء لا تكون ثمة أي مساومة تسمح لهم بالخروج من السجون كما تفعل المليشيات مع المواطنين العاديين المعارضين لها والذين يسمح لهم بالخروج من السجون بعد دفع مبالغ مالة باهظة من قبل أسرهم.
ويأتي أعضاء حزب التجمع اليمني للاصلاح في المرتبة الثانية الذين ترى فيهم المليشيات خطرا عليها، والذين تلتقفهم المليشيات من الطرق ووسائل النقل وتعمل على سجنهم دون أية مبررات، بالاضافة الى مجموعة المواطنين الذين ينشرون عبر صفحات التواصل الاجتماعي منشورات معارضة لأفكار الجماعة أو الذين يعملون على تقطيع شعارتها الطائفية وهؤلاء يتم سجنهم والافراج عنهم مقابل مبالغ مادية.
وتستخدم المليشيات عشرات السجون تصل الى 55 سجن في ذمار بعضها استحدث حاليا والبعض الآخر يتبع سجون المخلوع صالح، كما أنها تعمل على ارسال عديد من السجناء الى سجون كبيرة في العاصمة صنعاء.