أثناء عودته إلى بيته
قائداً سيارته في جنوب بغداد في السابع والعشرين من يونيو/حزيران 2007، وقع
المراسل حميد عبد سرحان في كمين وقُـتِل. وكان رجال مسلحون قد اعترضوا طريق سيارته
وأطلقوا عليه النار عدة مرات، فقتلوه على الفور. ولقد عمل سرحان لأكثر من ثلاثين
عاماً لدى وكالة الأنباء المملوكة للدولة، وفي أعقاب غزو الولايات المتحدة للعراق
انضم إلى وكالة الأنباء الخاصة عراقيون.
وفي الخامس والعشرين من
يونيو/حزيران قُـتِل الصحافي رحيم المالكي في تفجير انتحاري في فنقد منصور في
بغداد أثناء انعقاد اجتماع لزعماء القبائل. وكان مالكي، الذي يستضيف برنامجين
ثقافيين في محطة العراقية، يغطي الاجتماع آنذاك.
وفي الرابع والعشرين من
يونيو/حزيران قُـتِلت زينه محمود مراسلة صحيفة الحقيقة، ومقدمة الأخبار السابقة في
إحدى المحطات العراقية الإذاعية، بعد أن أطلق عليها النار معتدون مجهولون أثناء
عودتها إلى بيتها في مدينة الموصل.
وفي الحادي عشر من
يونيو/حزيران 2007 قُـتِل عارف علي فالح، الذي عمل كمراسل لوكالة الأنباء المستقلة
أصوات العراق في إقليم دياله في شمال شرق العراق منذ شهر ديسمبر/كانون الأول
الماضي، وذلك إثر قصف تعرضت له مدينة الخالص.
في العراق أيضاً، تعرض
مقر محطة التلفزيون العام العراقية في إقليم مايسان الجنوبي للتدمير في الثامن عشر
من يونيو/حزيران 2007.
في العراق أيضاً، أصيب
محمد الأنور مراسل صحيفة الأهرام اليومية المصرية بجراح إثر انفجار سيارة ملغومة
في بغداد في التاسع عشر من يونيو/حزيران 2007.
في العراق أيضاً، كان
أحمد الخزعي مراسل محطة التلفزيون الخاصة البغدادية في الديوانية (180 كيلومتراً
جنوبي بغداد)، قد احتجز لعدة ساعات بواسطة قوات الأمن العراقية بسبب اقترابه من موقع
أحد التفجيرات. وكان رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي قد أصدر الحظر في شهر
مايو/أيار 2007.
في جيبوتي، كانت صحيفة
"لو رينوفو جيبوتي" الناطقة باسم حركة المعارضة من أجل التجديد
الديمقراطي والتنمية، قد توقفت عن الصدور منذ الثالث عشر من مايو/أيار 2007، وذلك
بعد مصادرة مواد الطباعة الخاصة بها على يد الشرطة للمرة الثالثة خلال أربعة أشهر.
وفي الثالث من يوليو/حزيران 2007 ألقت السلطات القبض على فرح عباديد هيلديد، الذي
يكتب لصالح هذه الصحيفة الأسبوعية المعارضة، ثم في الرابع عشر من يونيو/حزيران صدر
ضده الحكم بالسجن لمدة شهر بتهمة نشر معلومات غير دقيقة.
في المناطق الفلسطينية،
في الرابع والعشرين من يونيو/حزيران 2007، نشرت جماعة جيش الإسلام الفلسطينية
المسلحة التي تحتجز مراسل البي بي سي الصحافي ألان جونستون رهينة منذ الثاني عشر
من مارس/آذار 2007، مقطع فيديو على أحد المواقع على شبكة الإنترنت، يصور الصحافي
وهو يرتدي حزاماً ناسفاً. وكانت حركة حماس الإسلامية قد أصدرت إنذاراً نهائياً إلى
مختطفي جونستون لإطلاق سراحه قبل نهاية يوم الثامن عشر من يونيو/حزيران 2007، فرد
جيش الإسلام ببيان غاضب هدد فيه بقتل الصحافي.
في اليمن، قررت إحدى
المحاكم الأمنية في صنعاء استمرار حبس عبد الكريم الخيواني، رئيس تحرير صحيفة
الشورى المعارضة على شبكة الإنترنت، وذلك لمدة شهر يبدأ من الخامس والعشرين من
يونيو/حزيران 2007، على ذمة المحاكمة. ولم يظهر الخيواني في المحكمة منذ إلقاء
القبض عليه في العشرين من يونيو/حزيران 2007 بتهمة ارتباطاته المزعومة بالشيعة
المتمردين العاملين في شمال البلاد. وكان خالد الأنيسي، أحد المحامين المدافعين
عنه، قد انتقد رفض وزير الداخلية السماح لأي شخص غير أقاربه بزيارته. ولم يتمكن
محاموه من الاتصال به منذ إلقاء القبض عليه.