ذكرت جمعية حقوق الإنسان أولا في خبر لها على موقعها الإلكتروني أن “الحكومة السعودية تواصل سياسة الضيق بالرأي الآخر وتكميم منافذ التعبير إذ أقدمت على حجب منتدى دار الندوة وهو منتدى يضم أقلاما توصف بأنها محسوبة على التيار الليبرالي”.
وتاتي هذه الخطوة الغريبة ـ بحسب الجمعية ـ بعد أن أقدمت السلطات المسؤلة عن حجب المواقع الإلكترونية على حجب مواقع مثل الحوار المتمدن وشفاف الشرق الأوسط ومنتدى الإصلاح وعشرات من المواقع الشيعية مثل شبكة راصد الإخبارية وموقع يا حسين ووكالة الأنباء السعودية (واسم) والمعهد السعودي بواشنطن.
وأضاف “أن جميع المواقع التابعة لمنظمات حقوقية سعودية سواءا كانت عاملة من داخل المملكة أو من خارجها حجبت وبدون استثناء مثل موقع الإعلام الحقوقي ولجنة الدفاع عن حقوق الإنسان في الجزيرة العربية وموقع شؤن سعودية وموقع منظمة شيعة وصفحة بيانات جمعية حقوق الإنسان أولا والتي تستضيفها الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان بالقاهرة”.
واستنكرت جمعية حقوق الإنسان أولا “إستمرار مسلسل قمع الرأي الآخر بالحجب والمساءلة والسجن”، وطالبت الحكومة السعودية “برفع الحجب فورا عن المواقع التي تعبر عن الرأي المختلف في السعودية”.