دعت نقابة الصحافيين بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة إلى “تعزيز احترام الحريات الأساسية للمواطن الأردني وحقه الدائم في التعبير عن رأيه بصراحة وحرية دون أي عوائق، احتراما لكرامة الإنسان، وللأسس والمعاهدات والمواثيق التي أقرها المجتمع الدولي”.
وأكدت النقابة على ضرورة “إفساح المجال للتدفق الحر للمعلومات، ولممارسة أوسع وأعمق لحرية الرأي والتعبير، والتعددية الصحافية والإعلامية التي تكفل الاستقلال وتعدد الآراء وتنوع الأفكار في مناخ حر ديمقراطي”.
وعبرت النقابة عن قلقها الشديد من تدهور أوضاع حرية الصحافة في أكثر من دولة عربية بما في ذلك المخاطر الجسيمة التي يتعرض لها الصحافيون بسبب أدائهم لعملهم الصحافي والتعبير عن آرائهم، فضلا عن أن “هامش حرية الصحافة يتعرض لحصار شديد في دول عربية بما في ذلك الاعتقال والحبس وسحب جوازات السفر”.
وفيما أعربت النقابة في بيانها عن عدم رضاها عن مستوى الحريات الصحافية في الأردن، خصوصا في ظل النتائج التي أظهرها تقرير مقياس الحريات الصحافية الصادر عن المجلس الأعلى للإعلام”، ثمنت مواقف جلالة الملك لدعم حرية الصحافة ودعوته الحكومة الانفتاح على الصحافة وتوفير المعلومات للصحافيين وإلغاء عقوبتي التوقيف والحبس في جرائم المطبوعات والنشر”.
وأدانت النقابة الجرائم الوحشية التي ترتكبها سلطات الاحتلال في فلسطين والعراق ضد الصحافيين والإعلاميين وإطلاق الرصاص الحي عليهم وإرهابهم وقتلهم وخطفهم في محاولة للجم كلمتهم وكسر أقلامهم وإخفاء الصورة البشعة التي تمارسها هذه السلطات من قتل وتدمير”.
ودعت “منظمات الأمم المتحدة لتفعيل الضمانات الدولية المتعلقة بحماية الصحافيين في مناطق النزاع المسلح، الى جانب مطالبتها “وسائل الإعلام والقوى المهيمنة عليها توخي الدقة والموضوعية والنزاهة في نقل الأخبار المتعلقة بالقضايا العادلة في العالم بشكل عام والقضايا العربية بشكل خاص”.