مدوّنة مجرّد إنسان محجوبة منذ 12 تشرين الأول/أكتوبر وكان صاحبها قد نشر في اليوم السابق مقالاً بعنوان “اضحك معي وقل: اقتصادنا بخير” حلل فيه آثار الأزمة المالية الأمريكية على الإمارات (http://www.rsf.org/article.php3?id_article=28936).
وحالياً، لا يمكن النفاذ إلى بعض صفحات من الشبكة الاجتماعية فايسبوك. الواقع أن هيئة تنظيم الاتصالات في الإمارات تصنّف المحتويات “المسيئة” ضمن 13 فئة تشمل “النيل من المصلحة العامة”، و”الإساءة إلى الأخلاقيات والنظام العام والأمن القومي” بالإضافة إلى الإساءات التي تطال “انسجام المجتمع” و”الإسلام”. وفي 17 تشرين الأول/أكتوبر، أفاد المتحدث باسم هيئة تنظيم الاتصالات في الإمارات بأنه “إذا أصبحت غالبية محتوى الموقع ضد هذه السياسات ولا يكون لدينا طريق آخر لوقف المواد المحظورة سوى الحجب، فإن الجهات المعنية قد تمنع الموقع كله”. وفي العام 2006، أقدمت الهيئة على منع النفاذ إلى بعض الشركات المزودة لخدمة الاتصال الهاتفي عبر الخط شأن سكايب (http://ww.skype.com).
الجدير بالذكر أن الإمارات العربية المتحدة تلجأ إلى تكنولوجيا المبرمج الأمريكي سمارت فيلتر لترشيح محتوى المواقع الإلكترونية التي تعالج مسائل الدين، والسياسة، والتقاليد. وفي 18 تشرين الأول/أكتوبر، أشارت هيئة تنظيم الاتصالات في الإمارات إلى أن موقع صحيفة أراب تايمز (الكويت) قد تعرّض “للحجب العرضي” بسبب مرشّحات آلية تستخدمها اتصالات على الشبكة علماً بأن كلاً من تونس والمملكة العربية السعودية الواردتين على لائحة “أعداء الإنترنت” يستعمل تقنية الترشيح هذه.
في الإمارات العربية المتحدة، يمكن سجن متصفح إنترنت لمخالفته الدين الإسلامي وإهانة دين تعترف الدولة به وانتهاك القيم والمبادئ الأسرية بموجب المواد 15 إلى 20 من القانون الراعي للجرائم الإلكترونية النافذ منذ العام 2006.