اذاعة صوت الاقصى-
اعتبرت كتلة الصحفي الفلسطيني أن تثبيت الاحتلال الصهيوني الاعتقال الإداري بحق الزميل الصحفي عمر نزال أول جريمة يرتكبها في عام 2017.
وقالت الكتلة في بيان صحفي وصل “إذاعتنا”، الثلاثاء نسخه عنه:”تُصرّ سلطات الاحتلال الصهيوني الملطخة يداها بدماء الشهداء ودماء الصحفيين والإعلاميين محاولة إخراس صوت الحقيقة بارتكاب الجريمة الأولى في العام الميلادي الجديد 2017 بتثبيت الاعتقال الإداري بحق الزميل الصحفي عمر نزال”.
وأوضحت أن الاحتلال ما زال يضرب بعرض الحائط كل المواثيق الدولية والاتفاقات التي تنص على حقوق الإنسان وحماية الصحفيين والإعلاميين في الأراضي المحتلة.
وثبتت محكمة عوفر العسكرية الاعتقال الإداري للزميل نزال لمدة 3 أشهر للمرة الرابعة على التوالي.
يأتي ذلك بالتزامن مع 589 انتهاكا ارتكبتها قوات الاحتلال بحق الصحفيين والمؤسسات الإعلامية في الأراضي الفلسطينية خلال العام الماضي 2016 بناءً على إحصائية رسمية صادرة عن وزارة الإعلام الفلسطينية.
وعبرت الكتلة عن استغرابها الشديد من المواقف الضعيفة للأجسام الصحفية الدولية والعربية تجاه ما يتعرض له الصحفيون والإعلاميون في فلسطين من جرائم فظيعة تصل إلى حد القتل من قبل الاحتلال دون أن يحرك أحد ساكنا.