سودان تربيون-
تردت الحالة الصحية للصحفي إبراهيم بقال، قيد الحبس بالفاشر منذ التاسع من فبراير الحالي، بعد أن تم القبض عليه بالخرطوم وترحيله الى عاصمة ولاية شمال دارفور، غربي السودان.
- وعلمت (سودان تربيون) من ذوي الصحفي بقال أن وضعه الصحي في خطر، كما أنه مصاب بالسكري الذي ارتفع ليلة الخميس بالسجن، ونقل على إثر ذلك الى احدى مستشفيات الفاشر تحت حراسة مشددة، وتم حجزه بعنبر خاص للعلاج والمتابعة الطبية.
وقالت، رابطة إعلاميي دارفور في بيان ـ تحصلت (سودان تربيون) على نسخة منه ـ إن الرابطة تفاجأت بإختفاء ابراهيم بقال وبعد تقصي الحقائق عبر أحد أفراد أسرته اتضح أنه قد اعتقل ورحل الى الفاشر على خلفية بلاغ لدى نيابة جرائم المعلوماتية.
وطالبت الرابطة في بيانها السلطات باطلاق سراحى بقال أو تقديمه لمحاكمة عادلة تكفل له حق الدفاع عن نفسه.
يشار إلى أنه لا توجد نيابات متخصصة لجرائم المعلوماتية والصحافة والنشر في الولايات خارج العاصمة الخرطوم.
وأبلغ احد أقارب الصحفي المعتقل (سودان تربيون) أن بقال رفض التحقيقات معه أو الإدلاء بأي بينات أمام النيابة في الفاشر، بحجة أن النيابة بالولاية غير مختصة بالصحافة أو المعلوماتية وأنه صحفي لا يمكن التحقيق معه عبر نيابة غير مختصة.
وحملت أسرة بقال حكومة ولاية شمال دارفور متمثلة في الوالي مسؤولية أي ضرر يلحق بابنهم نتيجة للحبس التعسفي ـ حسب وصفهم ـ.
وأضاف أحد أقارب الصحفي ـ فضل حجب إسمه ـ أن بقال في الآونة الأخير وجه كتابات ناقدة لوالي شمال دارفور عبد الواحد يوسف، ورجح أن يكون ذلك هو سبب اعتقاله في الخرطوم ومن ثم ترحيله إلى الفاشر.