عثرت الشرطة التركية، الجمعة، على جثماني صحفيين سوريين كانا ينشران تقارير تنتقد تنظيم «داعش ».
وذكرت وكالة (وجان) المحلية أن الجثامين تم العثور عليها في منزل بمدينة أورفة الواقعة جنوب شرقي تركيا قرب الحدود مع سوريا .
وأطلقت الشرطة عملية من أجل تحديد المسؤولين عن الجريمة، ما قامت على إثره باعتقال سبعة سوريين.
كان الصحفيان إبراهيم عبدالقادر وفراس حمادي قد تلقيا تهديدات من جانب التنظيم المعروف إعلاميا بـ(داعش) بسبب مقالاتهما الحادة سواء في وسائل التواصل الاجتماعي أو الصحف المطبوعة مثل جريدة (الوطن) السورية التي دشناها وتصدر من أورفة.
وأوضحت صحيفة (راديكال) التركية أن صورة للجثامين وهي مقطوعة الرأس قد ظهرت في حساب بشبكة التواصل الاجتماعي «تويتر» يجري تحريره بواسطة شخص مرتبط بالتنظيم من الرقة العاصمة المعلنة من جانب واحد بواسطة الجماعة الجهادية.
ووفقا للصحيفة، فإن الصحفيين كانا يعيشان في السابق في الرقة، حيث نددا بالقمع الذي يمارسه تنظيم (داعش) قبل اللجوء إلى تركيا.
وتؤكد الشرطة التركية أن الجهاديين التابعين لـ(داعش) مسؤولون عن الجريمة، حسبما أوردت وسائل إعلام محلية.
وكانت تركيا قد عانت في العاشر من الشهر الجاري أسوأ اعتداء في تاريخها في هجوم انتحاري مزدوج وقع بشكل محتمل بواسطة جهاديين تابعين لـ(داعش)، ما تسبب في مقتل 102 شخص خلال مظاهرة نظمت في أنقرة.