ذكرت
وسائل اعلام امس ان الشرطة الصينية تحقق وسط غضب متزايد في ضرب صحفي حتى الموت
أثناء اجرائه تحقيقا بشأن حوادث مناجم الفحم القاتلة. وتوفي لان شينجتشانج الذي
كان يعمل بصحيفة تشينا تريد نيوز بسبب ما يبدو انه نزيف في المخ في العاشر من
الشهر الحالي بعد ضربه اثناء زيارته لمنجم في مقاطعة هونيوان شمال اقليم شانكسي.
وقال
المحرر وانج جيانفينج "هذا هو ما سمعنا به لكن السلطات المحلية لم تقدم لنا
تفسيرا رسميا بعد."
ويتحكم
رقباء الحزب الشيوعي بشكل صارم في الصحافة الصينية لكن حتى وسائل الاعلام التي
تديرها الدولة تطرقت الى وفاة لان وأثارت تساؤلات بشأن سلوكيات مسؤولي الفحم
ودوافع لان وحقوق الصحفيين في البلاد.
وورد في
تعليق بموقع صحيفة سوذرن ديلي على الانترنت "ان ضرب صحفي حتى الموت هو حدث
كبير في عالم يبجل الديمقراطية وحرية المعلومات."
واضاف
التعليق "أي بلد يقدر حتى بشكل طفيف حق المواطن في المعرفة وحرية الصحافة
سيجري تحقيقا ملائما وفعالا ويتعامل مع تلك القضية."
وقالت
تشينا ديلي ان مسؤولي اقليم شانكسي قالوا ان لان لم يكن صحفيا معتمدا وألمحوا الى
انه ربما كان يسعى خلف مكاسب في مقابل عدم الكتابة عن مشاكل المنجم. لكن رئيس
تحرير صحيفة تريد نيوز قال ان لان كان "بالتأكيد صحفيا حقيقيا" وقالت
صحف صينية ان عدم حصول لان على موافقة رسمية ليس مبررا لضربه.