Free Palestine Agency-
قال تقرير صحفي إن 116 انتهاكًا بحق الصحفيين سُجل ضد الاحتلال “الإسرائيلي” والأجهزة الأمنية في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة خلال تشرين الأول الماضي.
وأوضح تقرير للجنة دعم الصحفيين أن الاحتلال ارتكب 101 حالة من تلك الانتهاكات بحق الصحفيين، كان أهمها اعتقال الصحفيين ثامر سباعنة، وعبد الإله المعلواني، وإصدار حكم بحق الاسير الصحفي سامر أبو عيشة، وتمديد اعتقال الصحفي إبراهيم أبو صفية، واستدعاء للصحفي حكمت نعامنة مرتين.
كما وثقت اللجنة إصابة الصحفي مجدي اشتية، والذي تعرض أيضا للسب والشتم.
كما سجلت 55 حالة احتجاز منهم 54 حالة تم احتجازهم جميعهم في الاغوار من بينهم طاقم من وزارة الاعلام، وطاقم تلفزيون “وطن”، في حين تم احتجاز الصحفي وسام الهشلمون من الخليل.
ورصدت اللجنة حالتي تهديد بحظر مؤسسات صحفية، وستة حالات اغلاق، من بينهم خمسة مؤسسات إعلامية وهم Qpress، والهيئة العليا لنصرة القدس، معهد قدرات، وصحيفة المدينة، وموقع وكالة كيو برس، في حين اغلقت مطبعة” انفنتي“.
ووثقت اللجنة خلال تقريرها ثماني حالات اقتحام منها مطبعتين اعلامية، وأربع مؤسسات، وحالتي اقتحام لمنزلي الصحفيين ثامر سباعنة، وآدم أبو شرار.
وبشأن منع الاحتلال “الاسرائيلي” الصحفيين من اداء عملهم ومهنتهم والتغطية في فضح جرائم الاحتلال سجلت عدد1، ومنع دخول المسجد الاقصى عدد1.
أما عن استخدام سلطات الاحتلال سياسة لجم نشاطات الصحفيين من خلال التحريض على اغلاق عدد من حسابات الصحفيين الشخصية ومدراء مواقع على موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك بلغت أكثر من 12 حالة من بينهم حذف حسابات 3 مدراء موقع وكالة الراي الفلسطينية، وسبعة آخرين من المركز الفلسطيني للإعلام.
وفي سياق الانتهاكات الداخلية الفلسطينية، سجلت لجنة دعم الصحفيين 15 انتهاكاً، تمثل غالبيته في مناطق الضفة، تم خلالها اعتقال اجهزة أمن السلطة الفلسطينية وثلاثة صحفيين، واستدعاء أربعة آخرين، ومحاكمة اثنين وتمديد اعتقال اثنين، ومضايقات واعتداءات اثنين لصحفية من الخليل، وفي غزة سجلت استدعاء لحالة للصحفية نهى ابو عمرو، واعتداء مواطن على صحفيين في غزة بألفاظ نابية.
وحملت لجنة دعم الصحفيين الاحتلال مسؤولية الانتهاكات بحق الصحفيين و”التي أصبحت ظاهرة يجب التوقف أمامها”، مؤكدة على أن حرية العمل الصحفي مكفول وفق القانون.
وأكدت أن ما نفذه الاحتلال بحق الاعلاميين ووسائل الاعلام ينتظر من المنادين لحرية الصحافة والإعلام والنشر والطباعة، ملاحقة الاحتلال الإسرائيلي، ويستدعي أيضاً تنفيذ قرار 2222 لمجلس الأمن الدولي، الذي يحمي الصحفيين.