تتزايد المخاوف حول مكان وجود صحفي ياباني مستقل، لم يسمع منه منذ شهر في سوريا.
ولا يعرف سبب عدم اتصال الصحفي جومبي ياسودا، الذي كان يغطي أحداث الشرق الأوسط منذ عام 2002، بأحد أو ان كان قد أسر في البلاد التي مزقتها الحرب الأهلية.
وكان ياسودا قد أخذ رهينة في العراق عام 2004 مع ثلاثة يابانيين آخرين، واطلق سراحه إثر عملية تفاوض مع رجال دين مسلمين.
وقال كوسوكي تسونيوكا، وهو مراسل حر آخر، انه تلقى رسالة من سودا في سوريا في 23 يونيو حزيران، ولم يسمع عنه منذ ذلك الحين. وينتاب تسونيوكا القلق لأن من غير المألوف ان ينقطع عن الإتصال بأحد طوال هذه الفترة.
وتقول وزارة الخارجية اليابانية انه على علم بهذه الأنباء لكن ليس لديها معلومات مؤكدة.