الجزيرة-
وذكر المراسل أن شبكات التواصل الاجتماعي غصت في الأيام الأخيرة بتهديدات وشتائم للمصور الفلسطيني الذي سيكون شاهدا في محاكمة الجندي الإسرائيلي بالمحكمة العسكرية في مدينة يافا.
ودعت إحدى المنشورات الإسرائيلية إلى عدم تمكين الشاهد من الوصول إلى المحكمة، مما قد يشكل خطرا على حياته.
ووصفت إحدى المنشورات المصور الفلسطيني بأنه “مخرب” و”عميل لمنظمة بيتسيلم”، ودعت أخرى نشطاء اليمين الإسرائيلي إلى التوجه بأعداد غفيرة للحيلولة دون وصول المصور إلى قاعة المحكمة.
وأشار مراسل موقع ويللا إلى أن المصور الفلسطيني واثنين من باحثي “بيتسيلم” هما ناصر نواجعة وعارف جبر، سلموا الشرطة العسكرية الإسرائيلية ما لديهم من صور وتوثيق لحادثة قتل المصاب الفلسطيني، ويفترض أن يقوم الثلاثة اليوم الأربعاء بالإدلاء بشهادتهم أمام قضاة المحكمة العسكرية بيافا.
وفي أعقاب هذه التهديدات، توجهت المحامية الإسرائيلية غابي ليسكي ممثلة عن منظمة بيتسيلم إلى المدعية العسكرية الإسرائيلية لطلب توفير الحماية اللازمة لهؤلاء الشهود، في ظل حملات التحريض التي يقودها نشطاء إسرائيليون.
وحذرت المحامية من ترجمة التهديدات إلى سلوك عدواني على الأرض يشكل خطرا على حياة المصور الفلسطيني، وطالبت باتخاذ أقصى درجات الحماية الأمنية له وعدم التعرض له وعدم الإخلال بإجراءات التقاضي السليمة.