قررت محكمة تركية الاثنين ابقاء صحافيين بريطانيين يعملان في قناة “فايس نيوز” قيد التوقيف بتهمة ممارسة “انشطة ارهابية”، وفق ما نقل مراسل وكالة فرانس برس.
واتهمت المحكمة في دياربكر بجنوب شرق البلاد الصحافيين ومترجمهما العراقي الذين كانوا اعتقلوا الاسبوع الفائت ب”المشاركة في انشطة ارهابية” لحساب تنظيم الدولة الاسلامية المتطرف.
واقتيد الثلاثة الى احد سجون دياربكر في انتظار محاكمتهم من دون ان ترشح تفاصيل عن التهمة الموجهة اليهم.
وتم الافراج عن مشتبه به رابع هو سائق المجموعة.
وبحسب بعض المعلومات اعتقلت الشرطة الصحافيين بعد تبلغها بوجودهما في المنطقة وصادرت الصور التي التقطوها.
ورفض الصحافيان الاتهامات الموجهة اليهما بحضور محاميهما.
وقالت قناة فايس نيوز الاخبارية على الانترنت انهما جايك هنرهان وفيليب بندلبري.
وذكرت القناة في بيان انه وفقا لبعض المصادر قد يكون الصحافيان اعتقلا لالتقاط صور من دون ترخيص حكومي وانهما “اتهما لاحقا بدعم تنظيم الدولة الاسلامية”.
واضاف متحدث باسم القناة ان الصحافيين يواجهان “اتهامات بالارهاب لا اساس لها”.
وكان الصحافيان توجها الى جنوب شرق تركيا المنطقة التي تشهد اعمال عنف منذ اطلاق انقرة في نهاية تموز/يوليو “حربا على الارهاب” تستهدف تنظيم الدولة الاسلامية وخصوصا حركة التمرد في حزب العمال الكردستاني.
ودعت منظمة العفو الدولية الى الافراج “فورا” عن الصحافيين ووصفت الاتهامات بحقهما بانها “معيبة وغريبة”.