ذكرت المنظمة العربية للصحافة أنها تلقت من الصحفي التونسي عبد الله الزواري أنه قد بدأ إضرابا عن الطعام للمطالبة بإنهاء عقوبة النفي المسلطة عليه والسماح له بالالتحاق بعائلته. وقد أرسل الزواري رسالة إلى الرأي العام المحلي والدولي وإلى زملائه الصحفيين وإلى المنظمات الحقوقية والصحفية.
وأعلن الزواري دخوله في إضراب محدود عن الطعام بداية من يوم الأحد 23 جانفي 2005، احتجاجا على سياسة التنكيل والتشفي المتواصلة حتى بعد مغادرته السجن، وطالب بكافة حقوق المواطنة.
ويعتبر الزواري ناشطاً لحقوق الإنسان في تونس، وقد تم سجنه ثلاثة عشر سنة، وتم نفيه إلى جنوب تونس وأخضع إلى الإقامة جبرية هناك.
ويطالب الصحفي التونسي بفك الإقامة الجبرية عنه، والالتقاء بعائلته وأقرباءه المقيمين أيضاً في تونس، حيث أرسل كما جاء في بيان له العديد من البرقيات لجهات رسمية وحقوقية وجهوية في تونس، إلا أنه لم يلق الرد عليها حتى لحظة إعلانه الإضراب عن الطعام.